لجأ آلاف الإندونيسيين إلى المهربين ومزوري الوثائق، للالتفاف على القيود المفروضة على السفر بسبب كورونا بهدف الوصول إلى بلداتهم والاحتفال بعيد الفطر مع أفراد عائلاتهم، وقال دونى موناردو رئيس فريق مكافحة كورونا في إندونيسيا: "إنها لحظة حساسة.. أخشى أن يعود الأشخاص الذين ينتقلون إلى المناطق الأخرى مصابين وتذهب كل جهودنا مهب الريح".
وأعلنت السلطات بحسب "روسيا اليوم" أنها اعتقلت مئات السائقين الذين تلقوا أموالا لتهريب المسافرين فيما تسعى الشرطة للتعامل مع سيل هائل من الوثائق المزورة التي تباع عبر الإنترنت وعن طريق وسطاء.
ومن المتوقع أن تجتذب بعض المساجد حشودا كبيرة على الرغم من الدعوات الرسمية لأداء صلاة العيد في المنزل.
بالمقابل أعرب عدد كبير من الإندونيسيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم حيال الانتهاكات الواسعة لقواعد التباعد الاجتماعي في البلاد.
وكانت الحكومة الإندونيسية قد فرضت الشهر الماضي حظرا على السفر الداخلي بحرا وجوا، وأقامت حواجز على الطرق لوقف الحركة بين مختلف مناطق البلاد، منعا لتفشي كورونا.
وسجلت إندونيسيا أكبر عدد من الإصابات بالفيروس في يوم واحد هذا الأسبوع، وبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن كورونا على مستوى البلاد 1.326، المعدل الأعلى في آسيا خارج الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة