تركيا تواصل دعم المرتزقة فى ليبيا.. مسئول عسكرى يؤكد وصول طائرة تحمل أسلحة وذخائر لمطار مصراتة.. والجيش الوطنى يحقق تقدما فى محاور طرابلس.. وقبائل ليبيا تطالب الجامعة العربية باتخاذ موقف ضد تدخل أنقرة السافر

السبت، 23 مايو 2020 05:00 ص
تركيا تواصل دعم المرتزقة فى ليبيا.. مسئول عسكرى يؤكد وصول طائرة تحمل أسلحة وذخائر لمطار مصراتة.. والجيش الوطنى يحقق تقدما فى محاور طرابلس.. وقبائل ليبيا تطالب الجامعة العربية باتخاذ موقف ضد تدخل أنقرة السافر اللواء أحمد المسمارى والجيش الليبى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل النظام التركى تقديم كافة السبل الدعم إلى حكومة الوفاق سواء بنقل مرتزقة سوريين أو تهريب أسلحة إلى الميليشيات المسلحة في مدينتي مصراتة وطرابلس، ما يؤدى لتبديد كافة فرص الحل السياسى فى البلاد.

بدوره، قال مسؤول جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، غيث اسباق، إن طائرات شحن عسكرية تركية محملة بالأسلحة والذخائر وصلت فجر اليوم الجمعة إلى مطار مصراتة قادمة من إسطنبول، فيما يبدو أنه تحضير لشنّ هجوم على مدينة ترهونة، آخر معاقل الجيش الليبي غرب ليبيا.

فيما أكد عضو شعبة الاعلام الحربى عقيلة الصابر أن المليشيات المسلحة التابعة لفائز السراج فشلت أمس الجمعة في التقدم في أي محور من محاور القتال، لافتا إلى أنها حاولت تحشيد مرتزقة السوريين والهجوم على الجيش، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

وقال الصابر فى بيان صحفى إن محاور مدينة ترهونة ومحاور العاصمة طرابلس شهدت اشتباكات قوية في عملية عسكرية فاشلة نتج عنها تقدم القوات المسلحة في محاور الطويشة وعين زارة وترهونة.

وأوضح عضو شعبة الاعلام الحربى أن ترهونة شهدت اشتباكات عنيفة من ثلاثة محاور في محاولة فاشلة جديدة للحشد المليشياوي للسيطرة على المدينة، مضيفا: "بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة وصمود قواتنا المسلحه وانتفاض أهالي ترهونة بالكامل على قوة الإرهاب والخوارج التكفبريين تم ولله الحمد صد الهجوم بالكامل."

وأكد الصابر أنه تم في هذا الهجوم حرق عربة جراد التي كانت تقصف مدينة ترهونة، واسترجاع عدد 3 آليات مسلحة كانت بحوزتهم، والقبض على 4 من عناصر المليشيات، بالإضافة إلى مقتل عدد منهم، وتراجع العدو بالكامل إلى ما بعد القاربولي.

وأشار الصابر إلى أن محور عين زارة شهد أيضا هجوم فاشلا ظهيرة الجمعة، إذ حاولت المليشيات المدعومة من تركيا والمرتزقة السوريين مهاجمة تمركزات الجيش الليبي المتقدمة بغية التخفيف على محور ترهونة والطويشة.

ولفت إلى أن المليشيات المهاجمة كانت مؤلفة من مرتزقة سوريين بالكامل، وكبدتهم القوات المسلحة الليبية خسائر كبيرة في صفوفهم، وسيطرت على مواقع أخرى جديدة، وسحبت جثتين للمرتزقة، وأسرت سوريا آخر، فيما فر المرتزقة الآخرون بعد الضربات الموجعة لهم من قبل الجيش الليبي.

ونوه الصابر إلى أن محور الطويشة شهد أيضا سجل اشتباكات قوية جدا، استمرت ساعات طويلة، وبعدها قامت القوات المسلحة الليبية بالهجوم.

إلى ذلك، أعلن الجيش الليبي تدمير مدرعتين لنقل المرتزقة السوريين، حاولوا التقدم على محور الطويشة، بالإضافة إلى استرجاع عربة مسلحة عليها سلاح نوع دوشكة، وهروب باقي المجموعات الإرهابية بالكامل من المحور.

وشدد الجيش الليبي على أن مليشيات السراج لم تستطع التقدم شبرا واحدا في أي خط دفاعي للجيش، رغم هذا التحشيد اليوم، باستثناء المواقع التي أعلن عنها الناطق الرسمي التي تراجع منها الجيش الليبي قبل يومين، وذلك بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة فقط.

على جانب آخر، وجه المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان وقبائل ليبيا نداء إلى جامعة الدول العربية لاتخاذ ومجلس الأمن موقفا حازما ضد التدخل التركي في شؤون ليبيا الداخلية.

ودعا المجلس في بيان إلى حماية ليبيا من خلال دعم جيشها واحترام إرادة شعبها والإسراع في تدارك الموقف الميداني الخطير بتفعيل الاتفاقية الموقعة بشأن الدفاع العربي المشترك ووقف اجتياح الاستعمار التركي للأراضي الليبية.

وطالب مشايخ وأعيان ليبيا رئيس مجلس النواب الليبي بمتابعة طلبه لمجلس النواب المصري بشأن تنفيذ اتفاقيات الدفاع الليبي المصري.

وأشار المجلس في البيان إلى أن الشعب الليبي يواجه انتهاكا صارخا لسيادة بلاده وارتكابا أثيما لجرائم إنسانية بشعة في المدن التي دمرتها الميليشيات المدعومة بالجيش التركي من خلال قصف جوي وبحري من قبل الغزاة الأتراك للأراضي الليبية والحصار الجائر على مدن ترهونة والأصابعة بحجة تحريرها.

وأكد البيان أن المعركة الآن هي معركة الشعب الليبي والعرب جميعا ضد الغزاة المعتدين تقودها القوات المسلحة ويخوضها كل ليبي حر شريف ولن تتراجع هذه المقاومة مهما كان الثمن. وأضاف أن الشعب الليبي يدرك جيدا أن سقوط ليبيا تحت سطوة الإخوان وهيمنة الباب العالي على المقدرات الليبية سيفتح الباب واسعا أمام السيطرة على كافة دول المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة