كرم الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، عصر اليوم السبت، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسرة الممرضة "عواطف عبدالصادق أحمد البرماوي"، كبير فنيى التمريض بمستشفيات جامعة الزقازيق، والتى وافتها المنية داخل مستشفى العزل الخاص بالجامعة؛ متأثرة بإصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد، وذلك ضمن تكريم أسر حالات الوفاة بالقطاع الصحى والجامعى نتيجة الإصابة بالفيروس، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتكريم شهداء الصحة من الأطباء والطاقم الطبى وتم تقديم المعايدة للأسرة نيابة عن الرئيس.
وضم مشمول المعايدة، هدية الرئيس السيسى، مبلغ مالي، وعلبة حلاوة، وهاتف محمول، وشيكولاته، وبوكيه ورد، وأبلغ رئيس الجامعة، أسرة الممرضة " عواطف"، تحيات الرئيس السيسى، وقدم لهم التهنئة بعيد الفطر المبارك، وأكد لهم، تقديم أى خدمة تحتاجها الأسرة.
من جانبه قال " محمود مدحت" نجل المتوفية، إن والدته كانت متفانية فى عملها رغم معاناتها من الفشل الكلوى إلا انها كانت حريصة على مواظبة العمل، موضحا أن تكريم الرئيس وسام على صدره، و كونه يرسل من ينوب عنه لتقديم واجب العزاء هذا تقدير كبير وخاصة أننا لم نقيم عزاء بسبب الكورونا والحظر، وأن سيادة الرئيس يرسل قيادة الجامعة برئاسة رئيس الجامعة، دا تكريم كبير أثلج صدورنا، وأنه لم يكن يتوقع هذا التكريم.
وحضر التكريم أسرة المتوفية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجامعة، وعلى رأسهم الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، والدكتور وليد ندا، مدير عام المستشفيات، ومس فايزة، مسئولة التمريض بالجامعة، وذلك بتوجيهات من رئاسة الجمهورية، ضمن التوجيهات الصادرة بدعم الجيش الأبيض وتكريم أسر المتوفيين جراء الإصابة بالفيروس.
من جانبه، قال الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، إن المتوفية وافتها المنية عن عمر ناهز الـ57 عامًا، وكانت تُقيم بقرية "بُردين" مركز الزقازيق، وتعمل بالهيئة التمريضية بمستشفيات الجامعة، وكان مشهود لها بالكفاءة والإخلاص من قياداتها فى العمل وبالرغم من ظروفها المراضية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المتوفية كانت من أصحاب الأمراض المزمنة (فشل كلوى مُزمن)، وجرى استقبالها بمستشفى العزل المُخصص للعاملين بالجامعة نهاية شهر أبريل الماضي، وفارقت الحياة بعدها بـ 6 أيام، وأصدرت جامعة الزقازيق بيان رسمى نعت فيه الممرضة وتقدمت لأسرتها بخالص التعازى.