شتان الحال بين ما تشهده كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، فالخصمان اللذان يتبادلان الاتهامات بشكل مستمر حول أزمة انتشار فيروس كورونا، تختلف الأوضاع بينمها بشكل كبير، ففى حين تسجل أمريكا آلاف الإصابات بشكل يومى بكورونا، أعلنت الصين خلال الساعات الماضية تسجيل صفر إصابات بالفيروس المستجد.
ووفقا لموقع العربية، فقد سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، 1260 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فى حصيلة يومية تعتبر ثابتة مقارنة باليوم السابق، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز صباح السبت، فيما أعلنت الصين عدم تسجيل حالات إصابة جديدة بكورونا لأول مرة منذ بدء الجائحة.
وفى المجموع، توفى 95,921 شخص بسبب الفيروس فى الولايات المتحدة، من أصل نحو 1,6 مليون إصابة تم تشخيصها منذ بدء تفشى الوباء، فيما دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حكام الولايات الأمريكية إلى السماح بإعادة فتح أماكن العبادة فورا رغم فيروس كورونا المستجد.
على الجانب الآخر، فى الصين أعلنت لجنة الصحة الوطنية عدم تسجيل أى حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا فى البر الرئيسى لتصبح أول مرة لا يتم فيها تسجيل زيادة يومية فى عدد حالات الإصابة منذ بدء الجائحة فى مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي، وقالت اللجنة فى بيان، السبت، إن ذلك مقابل 4 حالات جديدة تم تسجيلها يوم الخميس ولكنها قالت إنه تم تسجيل حالتين جديدتين مشتبه بهما إحداهما واردة من الخارج فى شنغهاى والأخرى منقولة محليا فى إقليم جيلين بشمال شرق الصين.
وأضافت اللجنة أن عدد الحالات الجديدة التى لم تظهر عليها أعراض تراجع من 35 قبل يوم إلى 28 حالة وشهدت الصين تراجعا كبيرا فى عدد حالات الإصابة المنقولة محليا منذ مارس بعد أن ساعدتها القيود الصارمة على تنقل الناس فى السيطرة على الوباء فى مناطق كثيرة من البلاد وبلغ العدد الإجمالى لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا فى البر الرئيسى 82,971 حالة بينما ظل عدد الوفيات عند 4634.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 335 ألفا و538 شخصاً على الأقلّ منذ ظهر الوباء فى الصين فى ديسمبر، وتم تسجيل أكثر من 5 ملايين و158 ألفا و750 إصابة معلنة فى 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشى الفيروس وشهدت الصين تراجعا كبيرا فى عدد حالات الإصابة المنقولة محليا منذ مارس بعد أن ساعدتها القيود الصارمة على تنقل الناس فى السيطرة على الوباء فى مناطق كثيرة من البلاد.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية سوى جزء من العدد الحقيقى للإصابات على الأرجح ولا تجرى دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر، وتم إعلان تعافى مليون و937 ألفا و200 من هذه الحالات على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة