بعد تكريم الرئيس لأسرتها..

"صفاء محمد" شهيدة التمريض بكورونا.. عاملت أطفال دور الرعاية كأبنائها حتى أصيبت

السبت، 23 مايو 2020 05:08 م
"صفاء محمد" شهيدة التمريض بكورونا.. عاملت أطفال دور الرعاية كأبنائها حتى أصيبت صلاة الجنازة على "صفاء محمد" شهيدة التمريض بكورونا
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منتصف شهر مايو الجارى، نعت نقابة التمريض، صفاء محمد على، والتى كانت تعمل بدار المعثور عليهم بمنطقة غرب الطبية بمحافظة الإسكندرية، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث انتقل لها أثناء تأدية واجبها المهني في تقديم الرعاية الصحية للأطفال المعثور عليهم والمفقود ذويهم، وتم نقلها لتلقى الرعاية بمستشفى عزل العجمي حتى استشهدت، حيث كانت تعاني من أمراض مزمنة ساهمت في تدهور حالتها.
 
الممرضة صفاء محمد، كانت تبلغ من العمر 49 عاما، متزوجة، ولديها طفلة، كانت تعمل لدى مستشفى القباري، وتم حجزها بالحجر الصحي بمستشفى العجمي قبل 10 أيام، من يوم وفاتها، وانتقلت لها العدوى نتيجة لمخالطتها أحد الأطفال داخل الدار من المصابين به، وتُعد صفاء هى الشهيدة السابعة إثر الإصابة بكورونا من فرق التمريض.
 
وأكد زملائها من هيئة التمريض، أنها كانت محبوبة للجميع، وكانت تعامل الأطفال بدار الرعاية مثل أطفالها، حتى باتوا يلقبونها بـ"ماما صفاء"، وأنها كانت أطيب قلب في الدنيا"، ونعتها نقابة التمريض العامة، ونقابة الأسكندرية، وأدى الفريق الطبي من أطباء وتمريض وهيئة معاونة بمستشفي الحجر الصحي بالعجمي في الإسكندرية، صلاة الجنازة عليها.
 
ونعت النقابة العامة للتمريض، شهداء التمريض بالجيش الأبيض، الذين يبذلون الغالى والنفيس من أجل حماية المواطنين والبلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد، داعية الله أن يتقبلهم فى الشهداء وينزلهم منازل الصديقين.
 
وكرم الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى أسرة الممرضة الشهيدة صفاء محمد، التى توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا أثناء عملها بمركز طبى بالقبارى غرب الإسكندرية.
 
وقدم وكيل وزارة الصحة عددا من الهدايا العينية ومبلغ مالى لأسرة الشهيدة موجها عزاءه الأسرة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وتقدير الرئاسة والحكومة الجيش الابيض فى مواجهته للمرض وتواجده فى خط الدفاع الأول.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة