هربا من فيروس كورونا المستجد الذي بات يهدد العالم أجمع بإصابته أكثر من 4 ملايين شخصا، لجأت عائلة إلى العيش على متن قارب في ظل الإجراءات الأكثر تعقيدا والتي فرضها مرض "كوفيد 19" في العديد من البلدان إلى جانب القيود المفروضة على الحركة بحرا وجوا وبرا.
وقررت ليزلي وأندرو جودفري الإبحار لمدة 5 أيام من سريلانكا إلى جزر المالديف بدون الاتصال مع العالم الخارجي عبر شبكة الإنترنت، وهربا من فيروس كورونا المستجد، حيث لم يعرف الزوجان أن مرض "كوفيد 19" أصبح جائحة خلال فترة استمتاعهما في الإبحار.
أسرة على متن قارب
وفي الفترة من 7 إلى 12 مارس 2020، أبحر الزوجان عبر بحر لاكادا نحو المياه الزرقاء في شمال جزر المالديف، حيث بدأت الموانئ وقتها، إلا أن شبكة "CNN" الأمريكية تشير إلى أنه كان هناك نحو 10 آلاف قارب صغير على متنه عائلات وأفراد أبحروا لاستكشاف محيطات العالم، فيما أوقفت جائحة فيروس كورونا المستجد البحارة من إطلاق رحلاتهم في البحار والمحيطات.
ولم تكن هذه الرحلة الوحيدة للزوجين، ففي عام 2013، غادر الزوجان المملكة المتحدة البريطانية، وأبحروا عبر المحيط الأطلسي من خلال منطقة البحر الكاريبي ثم عبر المحيط الهادئ، من بنما إلى سنغافورة.
قارب في المحيط
وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من 4 ملايين شخص، وأودى بحياة ما يزيد عن 300 ألف حالة على مستوى العالم، ولم تتمكن الجهات العلمية حتى الآن من إيجاد لقاح ضد مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.