وزيرة التخطيط: "هتفضل فرحة العيد الأقوى رغم الوقت الصعب الفترة الحالية"

الأحد، 24 مايو 2020 03:03 م
وزيرة التخطيط: "هتفضل فرحة العيد الأقوى رغم الوقت الصعب الفترة الحالية" الدكتورة هالة السعيد
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن فرحة العيد ستظل الأقوى رغم الوقت الصعب الذي تعيشه مصر ودول العالم، مهنئة الشعب المصري بقدوم عيد الفطر المبارك.

وأضافت: "رغم الوقت الصعب اللي بتعدّي بيه مصر والعالم كله؛ لكن تفضل فرحة العيد هي الأقوى، فرحة قدرتنا على مواجهة أي صعاب .. كل عيد والبلد دي بخير برجالتها وسيداتها وجنودها وأمهات شهدائها وأطبائها وشبابها.. افرحوا بالعيد وتفائلوا بالخير دايماً لمصر.. كل عيد و مصر و بلاد العالم كلها بخير"

 

وقالت الدكتورة هالة السعيد عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، "رغم الوقت الصعب اللي بتعدّي بيه مصر والعالم كله؛ لكن تفضل فرحة العيد هي الأقوى، فرحة قدرتنا على مواجهة أي صعاب"، وأضافت :" كل عيد والبلد دي بخير برجالتها وسيداتها وجنودها وأمهات شهدائها وأطبائها وشبابها.. افرحوا بالعيد وتفاءلوا بالخير دايماً لمصر.. كل عيد ومصر وبلاد العالم كلها بخير".

 

 

من ناحية أخرى، أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تفاصيل أهم مؤشرات الاقتصاد المصرى عن الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام المالى 2019-2020، وأوضحت هالة السعيد أن معدل النمو الاقتصادى فى الربع الثالث من عام 20/19 بلغ نحو 5% وذلك تأثرًا بالأزمة العالمية الحالية لفيروس كورونا المستجد، الذى أدى إلى تباطؤ العديد من الأنشطة القطاعية وتوقف حركتها كقطاعات السياحة والصناعة وتجارة الجملة والتجزئة، موضحة أنه كان من المستهدف تحقيق معدل نمو يصل إلى 5.8% بنهاية العام المالى الحالى قبل الأزمة العالمية.

 

وحول أبرز القطاعات مساهمة فى الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الثالث من العام المالي الحالى 19/2020 لفتت السعيد إلي قطاع الصناعة بنسبة 12.2%، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 11.7%، وقطاعي الأنشطة العقارية والزراعة والغابات والصيد بنسبة 10.3%، 10.2% على التوالي فضلًا عن قطاع التشييد والبناء بنسبة 6.4%، والبترول بنسبة 5.9%، وقطاعي النقل والتخزين والسياحة بنسبة 4%، 2.7% إضافة إلي قطاع الاتصالات بنسبة 2.7%.

 

وأشارت هالة السعيد إلى أن انتاج قطاعات الصناعة، وتجارة الجملة والتجزئة، والأنشطة العقارية، والتشييد والبناء، والزراعة مثلوا نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي متابعه أنه نتيجة للانكماش الذي شهدته قطاعات السياحة والصناعة خلال الشهر الأخير من الربع الثالث فقد انخفضت نسبة مساهمة السياحة إلى 2.7% مقابل 3% في فترة المقارنة، كما انخفضت نسبة مساهمة الصناعة من 12.8% إلى 12.2%، لافتة إلى ارتفاع نسبة الاتصالات من 2.5% إلى 2.7% مع احتفاظها بمعدل نمو إيجابي ومرتفع  بلغ 15%.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة