كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من إجراءاتها لفحص تقاوى وبذور المحاصيل الزراعية المستوردة بمعاملها المختصة، لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية منعا لدخول بذور محملة بآفات حشرية أو أمراض وفحص عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة، ومواصلة الإدارة المركزية للحجر الزراعى، بالتعاون مع معهد أمراض النبات.
وقال الدكتور أشرف خليل، مدير معهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، إن المعهد ينفذ برنامجا للنشاط الخدمى والإنتاجى ضمن الدور الرقابى للمعهد من خلال فحص رسائل تقاوى وبذور محاصيل مختلفة الواردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية وفحص العينات النباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة، كما تقوم بالاشتراك فى أعمال لجنة لفحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة من الناحية المرضية
وأوضح الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن إدارة الحجر تواصل تطبيق إجراءات استيراد تقاوى الخضراوات خاصة تقاوى الطماطم بجميع أصنافها، وفحصها معمليا بجانب الفحص الظاهرى قبل دخولها البلاد، وعمل تحليل للفيروسات التى لم تكن مسجلة، للحفاظ على الثروة الزراعية من أى آفات وأمراض تعود بالتأثير السلبى على الزراعة المصرية من خلال فحص كل ما هو يأتى من الخارج لتأكد من سلامته وخلوه من الفيروسات والأمراض، وتطبيق الاشتراطات الجديدة على جميع تقاوى وبذور الخضراوات المستوردة بنفس الاشتراطات، محذرا الشركات المخالفة للشروط وإجراءات التصدير باتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وأضاف "العطار"، أنه من ضمن الاشتراطات المطبقة حاليا، تحليل تقاوى الطماطم لبعض الفيروسات معمليا، وأخذ عينات من الشحنات المستوردة وأرسها إلى الجهات البحثية وخاصة معهد أمراض النبات لفحصة معمليا باستخدام التكنولوجيا الحيوية الحديثة للتأكد من التقاوى المستوردة، وتكون مصحوبة بشهادة صحية رسمية من بلد "المنشا"، مشير إلى أن جميع الشحنات التى يتم استيرادها من الخارج تأكد خلوها من أى فيروسات أو آفات.
