يمتلك المصريون فى احتفالاتهم المختلفة عددا من الطقوس التى لا يتخلون عنها أبدا، خاصة فى عيد الفطر الذى يعتبره المصريون أكثر الأعياد بهجة، وحتى رغم الظروف الاستثنائية التى فرضتها جائحة كورونا على العالم، إلا أن المصريون احتفظوا بالعديد من الطقوس للعيد لم يتخلوا عنها أبدًا.
تنظيف المنزل :
نظافة المنزل
مهما بلغت درجة نظافة منزلك، فتنظيف بيتك ليلة العيد سيكون له مذاق آخر وتفاصيل مختلفة، حيث تعمل النساء على إظهار منازلهن فى أروع مظهر ممكن، حيث الستائر الأنيقة، والمفروشات الجذابة الجديدة، وعلى الرغم من أن ظروف فيروس كورونا حرمت البيوت من استقبال زوار العيد إلا أن البيوت تجهزت وتحضرت لاستقبال العيد بشكل مثالي.
بيجامة ليلة العيد:
رأى الكثيرون أنه لا داعي لشراء ملابس للعيد هذا العام نظرًا لعدم وجود فرصة للخروج خلال العيد، ولكن هذا لم يمنع طقس "بيجامة ليلة العيد" التى يشتريها البعض قبل شهور من العيد ويحتفظوا بها لارتدائها في يوم الوقفة لاستقبال العيد بأبهى حلة.
صلاة العيد:
تعد صلاة العيد هى أكبر التجمعات فى عيد الفطر، حيث تتجه الأسر إلى الصلاة فى الأماكن المعدة فى الخلاء، حيث الفرحة العارمة التى تسيطر على الجميع، مع ترديد تكبيرات العيد، ورغم حرماننا من هذا الطقس هذا العام إلا أن الكثيرون أعدوا ركنًا لتأدية صلاة العيد فى المنزل وزينوه بشكل مبهج.
ركن صلاة فى البيت
العيدية:
العيدية
لا يمكن الحديث عن العيد دون العيدية، وهى واحدة من أهم الطقوس المصرية، والتى لا تتراجع مع مرور العقود، حيث يقدم فيها الآباء والآجداد والأقارب مبالغ من المال لشراء الألعاب والحلوى، وهو الطقس الذى حرصت الأسر على الحفاظ عليه خلال العيد مع اتباع الاحتياطات اللازمة في تجهيز العيدية للأطفال.
كحك العيد:
يعد الطعام جزءا أصيلا فى الثقافة المصرية، فكل مناسبة ولها أكلاتها الخاصة كذلك عيد الفطر، حيث التركيز على المقبلات مثل الترمس والسودانى والمكسرات، وإعداد أطباق الحلوى، بالإضافة إلى الحلويات كالكعك والبسكويت، بالإضافة إلى وجبات الأسماك المملحة التى توازن المعدة بعد شهر من الصيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة