شهد شاطئ مدينة نويبع بجنوب سيناء، حملات نفذها الشباب لتطهير وتنظيف مناطق بالشاطئ من آثار عواصف ومخلفات بلاستيكية منوعة. وقال جبريل فتيح، أحد الشباب المشاركين ومشرف الحملة لـ اليوم السابع انه استكمالًا لحملات سابقة شهدها الشاطئ تتواصل بجهود 10 من الشباب من سن 18 حتى 25 سنة، أعمال تنظيف وتطهير الشاطئ بمنطقة الدولفين.
اضاف أن الشباب المشاركين، سبق لهم القيام بإزالة آثار العواصف الاسبوع الماضى، ووتجميل الشاطئ على مدار ثلاث ايّام متواصلة.
وقال أن الحملة تمت بعدما تلاحظ خلال الفترة الأخيرة تأثر الشاطئ بالعوامل الجوية المتقلبة من عواصف وأمطار وتكون مخلفات ورقية وبلاستيكية، رمت بها الأمواج على اليابسة المقابلة للشاطئ الذى يعد متنفس للباحثين عن الهدوء وممارسة رياضة المشى وللاسترخاء لكبار السن.
واشار انهم يعتبرون حملاتهم المتواصلة بجهود تطوعية ضرورة وواجب عليهم لإعادة الشاطئ لسابق عهده خصوصًا انه يعتبر الملجأ ومتنفس لاهالى المنطقة.
واوضح أن حملتهم شملت تجميل الشاطئ، وتقليم اشجار النخيل بمنطقة المزينة بنويبع والتخلص من مخلفاتها وتهيئة الممرات المؤدية اليها، وأماكن الجلوس تحتها.
وقال الشيخ جمعه سليمان جبلى، من رموز المنطقة، أن الحملة لقيت استحسان ومباركة الاهالى للشباب على جهودهم التى تتوالى وتمكنهم من إعادة الشاطئ لسابق عهده ورونقه وجماله الطبيعى.
وأشار انها ليست المرة الاولى التى تتكاتف فيها جهود شباب مدينة نويبع من أجل الحفاظ على طبيعة البيئة البكر فى هذا المكان حيث سبقها حملات نظافة عامة منوعة، ومشاركة فى حملات الرش والتعقيم المنوعة التى تنفذها الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال أن شاطئ نويبع من الشواطئ المهمة وواجهه ترفيهية مهمة للسكان من اهالى مدينة نويبع وزوارها السائحين من كل المحافظات وخارج مصر، والمكان الذى قام الشباب بتنظيفه كان فى السابق من اهم مناطق مشاهدة الدلافين ويسمى على اسمها، واختفى ظهورها فى الوقت الحالى لكن الشاطئ لايزال يحتفظ بهدوئه وجماله وقبلة للأهالى سكان المناطق المجاورة له.