مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتحدث عن لبنان ووجوده فى نادى الانقلابات العربية.. محمود الريماوى يتساءل: كيف سيتغير العالم؟.. سهام حمد السهيل: هل فقدنا السيطرة؟!

الإثنين، 25 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتحدث عن لبنان ووجوده فى نادى الانقلابات العربية.. محمود الريماوى يتساءل: كيف سيتغير العالم؟.. سهام حمد السهيل: هل فقدنا السيطرة؟! مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الإثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن الأزمة الصحية والاقتصادية التي تلوح في الأفق وعلى نطاق واسع تهدد باضطرابات اجتماعية وسياسية في غير بلد وقارة.

 

سام منسى
سام منسى

سام منسى: لبنان فى نادى الانقلابات العربية

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الهاجس الرئيسى في لبنان اليوم يتمثل في حصوله على مساعدات من جهات خارجية ودولية تنشله أو تسهم في إنقاذه من شبه انهيار اقتصادي ومالي ومصرفي خانق يمرّ به، إنما تبدو الطريق محفوفة بالصعاب في ظلّ توجه فريق الممانعة و"حزب الله" الحاكم بأمره إلى رفض ما سوف يطلبه صندوق النقد الدولي.

الواضح أن لبنان عالق في شِراك السياسة الإيرانية، ومن واجب أصدقائه ألا يغفلوا عن هذا الواقع المرير القابض على مفاصل الحياة فيه ومساعدته على التحرر أولاً من حالته كبيدق ليس إلا على رقعة الشطرنج في طهران. صحيح أن البلاد واقعة في شرنقة من الأزمات الخطيرة من اقتصادية واجتماعية ومالية ونقدية، وصحيح أن أسباب هذه الأزمات متنوعة تبدأ بغياب الحوكمة الرشيدة والسياسات الراجحة ولا تنتهي بسوء الإدارة وتفشي الفساد والمحسوبيات والزبائنية، إنما خيوط هذه الشرنقة تبقى سياسية بامتياز، نسجتها آلة إيرانية بتأنٍّ وصبر لتحقق أخيراً هدفها في القضاء على كل ما ميَّز هذا البلد عن دول محيطه لا سيما الحريات، وفي جعله يدور في فلكها ومنصة أساسية للمضيّ قدماً في مشروعها الإقليمي التوسعي.

 

محمود الريماوى
محمود الريماوى

محمود الريماوى: كيف سيتغير العالم؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن الأزمة الصحية والاقتصادية التي تلوح في الأفق وعلى نطاق واسع تهدد باضطرابات اجتماعية وسياسية في غير بلد وقارة.

حين يردد مؤرخ ودبلوماسي مخضرم مثل الأمريكي هنري كيسنجر أن "العالم بعد كورونا سوف يتغير إلى الأبد"، فإنه يمكن الإقرار مبدئياً بصحة هذا التوقع. فالعالم يعيش "أجواء حرب" بدون حرب عسكرية، وأمام عدو غير مرئي، والخسائر في الأرواح، والأضرار المروعة بالاقتصاد، تجعل العالم بالفعل يعيش أجواء حرب عالمية ثالثة!. وليس المقصود هنا إثارة الذعر، بل تسمية الأشياء بأسمائها. فحين تخسر الدولة العظمى أمريكا، نحو 39 مليون وظيفة، وحين تتهاطل التقارير عن نسب بطالة مرتفعة متوقعة وشبه مؤكدة في الدول الغنية التي توصف بمجموعة العشرين، أو بشمال العالم، فلنا أن نتخيل حجم الكارثة في دول أخرى أقل نمواً وأكثر اكتظاظاً. وفي الحالتين فإن الطبقات الوسطى العريضة والتي تشكل صمام الأمان الاقتصادي والاجتماعي وتالياً السياسي، مهددة بفقدان أسباب استقرارها، ومعها الشرائح الضعيفة في أدنى السلم الاجتماعي.

 

سهام حمد السهيل: هل فقدنا السيطرة؟!

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الأنباء الكويتية، أكملنا ما يقارب ثلاثة أشهر منذ الإعلان عن وجود فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) في الكويت، وطبقنا الحظر الجزئي، وها نحن سنكمل ما يقارب 20 يوما على فرض الحظر الكلي بالدولة، ولا ينكر أحد الجهود المبذولة والشفافية من خلال المؤتمرات الصحية المنعقدة من خلال وزارة الصحة.. لكن، هل نستطيع أن نقول اننا واجهنا هذا الوباء بالصورة التي توقعناها جميعا بما في ذلك مجلس الوزراء والجهات المختصة لمكافحة انتشار هذا الوباء؟! من وجهة نظر الكثير من الناس الحكومة أخطأت في بعض الإجراءات عند بدء اكتشاف هذا الوباء، وقد تتحمل الجزء الأكبر في وصوله وانتشاره بالكويت، ثم بدأت تستعيد توازنها في مواجهة هذا الفيروس ومعالجة المصابين به، من خلال العديد من الإجراءات التي فرضتها على المواطنين والمقيمين على حد سواء، والخطط التي وضعت لإجلاء المواطنين، ومحاولة ترحيل الكثير من الوافدين المخالفين لشؤون الإقامة، لكن للأسف بعض المسؤولين قد أهملوا العناية والاهتمام بالعاملين في الصفوف الأولى من حيث اللباس الواقي من هذا الفيروس وتوفير الكمامات والقفازات، حيث ان الكثيرين من منتسبي وزارتي الصحة والداخلية بالذات كانوا يقومون بتوفير هذه الاحتياجات على حسابهم الشخصي بل كانوا يعانون من عدم توافرها بالشكل الكافي، حتى أصبح العاملون في الصفوف الأولى يصابون بالفيروس الواحد تلو الآخر، وينقل الإصابة الى أهله المخالطين، فضلا عن أفراد الشعب بشكل عام، والذي لم يتم توفير كمام واحد له من خلال التموين كما أعلن وزير التجارة في بداية الأزمة الصحية، حتى الأسعار التي أعلن محاربة ارتفاعها هو بذاته من أقر السعر النهائي، ومازال الكمام الواحد يباع بسعر يتراوح بين 150 فلسا و1.350 فلسا! كل تلك النواقص والإخفاقات ونجد المواطنين حريصين على الالتزام بالتعليمات قدر الإمكان، غير اننا نجد أن الحكومة بدأت تفقد توازنها من جديد وتفتقر للتنسيق والتخطيط وبدأت العشوائية تطهر في ملامح قراراتها التي تتخذها في الفترة الأخيرة،

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة