سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد الثالث بقائمة أدلة الثبوت عن العديد من الجرائم التى أرتكبها المتهمون، ومنها واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة والتى وقعت بتاريخ 14 يناير 2014، وتحدث عن أدوار المتهمين ومنها :
1 ـ الإرهابى توفيق فريج مؤسس التنظيم وضع مخطط استهداف المبنى وحدد أدوار المتهمين، وأمدهم بسيارة محملة بـ 800 كيلو من المواد المفرقعة متصلة بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد.
2 ـ قام المتهمون أرقم 11، 14، 27، 30، 35 بأمر الإحالة، والمتوفون محمد السيد منصور، وفهمى عبد الرؤوف، محمد محسن على برصد مبنى المديرية لعدة أيام بالتناوب لتحديد طرق الهروب وكثافة الخدمات الأمنية عليها.
2 ـ المتوفى فهمي عبد الرؤوف استقل السيارة المجهزة بالمفرقعات.
3 ـ المتهمان أرقام 14، 35، والمتوفى محمد السيد منصور استقلوا سيارة سوداء اللون، واخذوا المتوفى فهمى منصور بعد تركه للسيارة المفخخة ولاذوا بالفرار من موقع الحادث.
4 ـ المتهمان 11، 27، 30، 52، والمتوفى محمد محسن علي استقلوا سيارة ثالثة وظلوا قابعين بالمنطقة المحيطة بالمديرية حتى رفع الكمين الأمني المتواجد بمحيطها فتوجه المتوفى فهمي عبد الرؤوف فهمي بالسيارة المجهزة وترجل منها تاركها أمام مبنى المديرية، وامنوا الطريق قبل التفجير.
5 ـ الانفجار خلف وراءه شهداء ومصابين من رجال الشرطة البواسل والمدنيين، وتسبب فى تلفيات بالمنشآت والمنقولات العامة والخاصة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة