حذر البنك الدولى، من أن عدم إتخاذ تدابير منسقة، للحد من تجمعات الجراد، سيؤدى إلى خسائر ضخمة، مشيرا إلى أن الأضرار والخسائر المحتملة فى المحاصيل والإنتاج الحيوانى والأصول ذات الصلة فى منطقة القرن الأفريقى الكبرى، شاملة اليمن، قد تصل إلى 8.5 مليار دولار".
وقال البنك الدولى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"إذا لم تُتخذ تدابير منسقة وواسعة النطاق للحد من تجمعات الجراد فإن الأضرار والخسائر المحتملة فى المحاصيل والإنتاج الحيوانى والأصول ذات الصلة فى منطقة القرن الأفريقى الكبرى، شاملة اليمن، قد تصل إلى 8.5 مليار دولار بنهاية هذا العام".
إذا لم تُتخذ تدابير منسقة وواسعة النطاق للحد من تجمعات #الجراد فإن الأضرار والخسائر المحتملة في المحاصيل والإنتاج الحيواني والأصول ذات الصلة في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، شاملة #اليمن، قد تصل إلى 8.5 مليارات دولار بنهاية هذا العام. https://t.co/ZiE75sDCJi pic.twitter.com/7RMgK3mkE9
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) May 25, 2020
وفى سياق آخر وافق البنك الدولي على تخصيص مبلغ قياسي قدره 500 مليون دولار في شكل منح وقروض منخفضة الفائدة لمساعدة دول في أفريقيا والشرق الأوسط في مكافحة أسراب الجراد الصحراوي التي تقضي في طريقها على مساحات واسعة من المحاصيل والمراعي.
البنك الدولى
وقال هولجر كراي المسؤول الكبير بالبنك الدولي لرويترز إن أربعا من الدول الأكثر تضررا، هي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، ستحصل فورا على 160 مليون دولار. وأضاف أن بإمكان اليمن والصومال وغيرهما من الدول المتضررة الاستفادة من التمويل حسب الحاجة.
ومضى يقول "تجد منطقة القرن الأفريقي نفسها في قلب أسوأ انتشار نشهده للجراد خلال جيل، بل خلال أكثر من جيل على الأرجح"، مشيرا إلى أن وباء فيروس كورونا المستجد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وقال البنك الدولي إن أسراب الجراد غزت 23 دولة في شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا في أكبر انتشار لها في 70 عاما. وتهدد هذه الأسراب إمدادات الغذاء في شرق أفريقيا حيث يواجه 23 مليون شخص نقصا في الغذاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة