قالت رئيسة تايوان تساى إينج وين، إن بلادها ستقدم لشعب هونج كونج "المساعدة اللازمة"، وذلك بعد تجدد الاحتجاجات فى تلك المنطقة التى تحكمها الصين ضد قانون للأمن القومى اقترحته بكين حديثا، وأصبحت تايوان، ملاذا لعدد صغير وإنما متزايد من المحتجين المطالبين بالديمقراطية الهاربين من هونج كونج التى تشهد احتجاجات منذ العام الماضي.
وأطلقت الشرطة فى هونج كونج، قنابل الغاز ومدافع المياه لتفريق آلاف المحتجين، الذين احتشدوا يوم أمس الأحد، للاحتجاج على خطة بكين فرض قوانين الأمن القومى على المدينة.
وقالت تساى على صفحتها على فيس بوك، فى ساعة متأخرة من مساء الأحد إن القانون المقترح يمثل تهديدا خطيرا للحريات فى هونج كونج واستقلالها القضائي.
وأضافت، أن الرصاص والقمع ليس هما السبيل لمعالجة طموحات شعب هونج كونج فى الحرية والديمقراطية.
وقالت، "فى مواجهة هذا الموقف المتغير مد المجتمع الدولى يد المساعدة بشكل استباقى لشعب هونج كونج"
وأضافت، أن تايوان " ستقدم لشعب هونج كونج المساعدة اللازمة".
وتحظى الاحتجاجات فى هونج كونج، بتعاطف على نطاق واسع فى تايوان كما أن دعم تساى وإدارتها لهذه الاحتجاجات أدى إلى تدهور العلاقات السيئة بالفعل بين تايبه وبكين.
وتتهم الصين، أنصار استقلال تايوان بالتواطؤ مع المحتجين.