قلل السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، من أهمية إبرام صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مؤكداً أنه يملك قائمة قوية يوجد بها العديد من اللاعبين المميزين فى جميع المراكز، وكان فايلر قد طلب التعاقد مع مساك وجناح مهاجم خلال الميركاتو الصيفى، وهو الأمر الذى وعدت إدارة الأهلى بتنفيذه، فى الوقت الذى أكد فايلر أنه فى حال عدم إبرام صفقات جديدة فلن يكون الأمر مهماً على مستوى أهمية الحفاظ على رمضان صبحى جناح الفريق، وذلك بعد انتهاء إعارته للفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى وعودته من جديد لصفوف ناديه هيدرسفيلد الإنجليزي.
وطلب رمضان صبحي الإبقاء على رمضان صبحى حتى ولو تم توجيه الجزء الأكبر من ميزانية الصفقات لشرائه، خاصة أن هناك محاولات من أندية عديدة لشرائه، وتلقى رمضان صبحى أكثر من عرض خليجى بخلاف دخول بيشكتاش التركى فى مفاوضات لضمه، إلا أن الجناح الدولى يصر على العودة لأحد الدوريات الكبرى فى أوروبا، وفى حال الفشل فى ذلك سيبقى مع الأهلي، كما تلقى رمضان صبحى عرضاً مناسباً من أودينيزى الإيطالى وهو العرض الذى تلقاه عن طريق إحدى شركات التسويق.
واشترط مسئولو هيدرسفيلد الحصول على 6 ملايين يورو لبيع رمضان صبحى للأهلى بشكل نهائى بعد انتهاء إعارته للفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى، كما اشترط مسئولو هيدرسفيلد على رمضان صبحى تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، قبل مناقشة فكرة تجديد إعارته للأهلى أو لأى نادٍ آخر بانتهاء فترة إعارته للفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى، وينتهى عقد رمضان صبجى مع هيدرسفيلد بعد موسمين، ما يعنى أنه فى حال خروج الجناح الدولى من جديد معاراً لمدة موسم سيعود بعدها لناديه ومُتبقى فى عقده موسم واحد فقط، ما يحول وقتها دون تحقيق النادى الإنجليزى لاستفادة سواء حال الرغبة فى الإبقاء عليه أو بيعه لأى فريق آخر.
وتراجعت إدارة الأهلى عن موقفها السابق بشأن عدم التفاوض مع هيدرسفيلد لشراء رمضان صبحى نهائياً بسبب مغالاة النادى الإنجليزى بطلباته لبيع رمضان فى البداية والتى وصلت لـ9 ملايين يورو، قبل أن يتراجع ويُقرر تخفيض المبلغ المطلوب للاستغناء عن اللاعب، وبدأ يُحدد 6 ملايين يورو تقريباً للاستغناء عن نجم الأهلى نهائياً.