احتفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بمناسبة "يوم الذكرى الوطنى" الذى تحل ذكراه اليوم الاثنين، حيث نشر صورة قديمة له برفقة السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، وهما يقفان أمام نصب تذكارى لضحايا الحروب الذى لاقوا حتفهم أثناء أداء الخدمة فى صفوف القوات الأمريكية، وذلك بوضع العلم الأمريكى أمام شاهد القبور.
نشر الرئيس الأمريكى، صورته برفقة زوجته ميلانيا ترامب، والتى كتب عليها، "لا يمكننا أبدًا استبدالهم .. لا يمكننا أبدًا وفاء دينهم .. لكن يمكننا دائمًا التذكر"، كما نشر بيانه بهذه المناسبة، والذى يقول: "منذ الطلقات الأولى التى أطلقت فى الحرب الثورية، استجاب الأمريكيون لنداء الواجب وقدموا حياتهم فى خدمة لأمتنا ومثلها المقدسة المؤسسة.. وبينما نشيد بحياة وإرث هؤلاء الوطنيين فى يوم الذكرى، نتذكر أيضًا أنهم ضحوا من أجل خلق مستقبل أفضل وأكثر سلامًا لأمتنا والعالم.. نعيد الالتزام بتحقيق هذه الرؤية، ونكرم خدمة الكثير ممن وضعوا حب الوطن قبل كل شىء".
وأضاف "كأميركيين، سندافع دائمًا عن حريتنا .. عندما يتم تهديد هذه المبادئ، سنرد بقوة لا هوادة فيها وقوة لا مثيل لها.. جيلًا بعد جيل، دافع بلدنا عن جمهوريتنا بشرف وتميز.. إن النصب التذكارية والآثار والصفوف من الصلبان والنجوم البيضاء فى أماكن قريبة من المنزل مثل أرلينجتون وفيرجينيا وجيتيسبيرج بولاية بنسلفانيا، بالإضافة إلى ساحات المعارك النائية فى أماكن مثل فلاندرز فى بلجيكا وبوسان فى كوريا، ستحيى إلى الأبد أعمالهم البطولية، والوقوف كعهد رسمى لثمن الحرية.. لن نتحمل أبداً الدماء التى سفكت لهؤلاء الرجال والنساء الشجعان، لأننا مدينون لهم ولعائلاتهم إلى الأبد".
وتابع "يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لانتصارات الحلفاء على ألمانيا النازية وإمبراطورية اليابان فى الحرب العالمية الثانية.. بينما نحتفل بهذه الأحداث الجوهرية، نتذكر أيضًا التكلفة الهائلة التى جاءت بها هذه الانتصارات.. هلك أكثر من 400.000 من أرواح الجيل الأعظم خلال هذا الصراع العملاق لتحرير العالم من الاستبداد.. فى خطابه للأمة بشأن استسلام اليابان، تذكرنا كلمات الرئيس ترومان جميعًا بالتزامنا الدائم لهؤلاء الوطنيين من أجل تضحياتهم: "إنها مسؤوليتنا - نحن الأحياء - أن نتأكد من أن هذا النصر سيكون نصبًا يستحق أن القتلى الذين ماتوا للفوز بها.. بينما نتوقف لنتذكر الأرواح التى فقدت من صفوف قواتنا المسلحة، ما زلنا نشعر بالامتنان الأبدى للطريق الذى مهدوه نحو عالم أصبح أكثر حرية من القمع".
واستطرد "أعطى المحاربون الذين سقطوا أنفاسهم الأخيرة لبلدنا وحريتنا.. اليوم، دعونا نتوقف بوقار هادئ للتفكير فى التفانى المذهل لهؤلاء الرجال والنساء الشجعان وعائلاتهم، مستحضرين العناية الإلهية بينما نواصل السعى لتحقيق هدفنا النبيل المتمثل فى السلام الدائم للعالم".