تستند الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان إلى الآيات القرآنية من أجل الوصول لأغراضهم الدنيئة والبعيدة عن التعاليم الصحيحة، وبررت لنفسها من خلال تفسيرات خاطئة للدين القتل والسلب باسم الدين الإسلامى، وطوال تاريخهم استخدموا بعض الأدبيات القديمة، مستخدمين مصطلح مثل "الطاووس" ليرموا به جنود الجيوش العربية.
جمع أطواس وطواويسُ: (الحيوان) طائر جميل الشكل، صغير الرأس، ريشه كثير الألوان يبدو مُعْجبًا بنفسه، ينشر ذَنَبه كالقوس (يذكَّر ويؤنث)، طاسً الشيءً طَوْساً: وَطِئَه، والطَّوْسُ: الحُسْنُ، وقد تَطَّوَّسَتِ الجاريةُ: تزينت.
ويقال للشيء الحَسَن؛ إِنه لَمُطَوَّسٌ؛ وقال رؤبة: أَزْمانَ ذاتِ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ ووجه مُطَوَّسٌ: حسن؛ وقال أَبو صخر الهذلي: إِذ تَسْتَبسِي قَلْبِي بِذي عُذَرٍ ضافٍ، يَمُجُّ المِسْك كالكَرْمِ ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُه،لا شاحِبٍ عارٍ ولا جَهْمِ وقال المُؤَرِّج: الطاؤُوسُ في كلام أَهل الشام الجميل من الرجال.
ويرجع عدد من الباحثين، عادة ما يُعتبر الطاووس رمزا للقوة الأسطورية في العديد من الثقافات المختلفة في العالم. فهو مظهر من مظاهر طائر الفينيكس الأسطوري، وغالبا ما يُرمز إلى ريشة الطاووس في الأساطير القديمة كعلاج للحب والقوة والحماية.
وبحسب موقع الأنبا تكلا، أحد المراجع المسيحية، يستعمل الطاؤوس في الفن المسيحي كرمز للحياة الخالدة، وهذا الرمز منبثق من الأساطير التي تقول إن لحم الطاؤوس لا يفسد، ولذا فهو يظهر في رسوم الميلاد، كما يرمز الطاؤوس أيضا في الفن المسيحي إلى القديسة المصرية بربارة.
وفى العهد القديم كانت الطواويس تحمل مع الذهب والفضة والعاج والقرود إلى الملك سليمان على سفن ترشيش مرة فى كل ثلاث سنوات(ملوك الأول 10 : 22)، (أخبار الأيام الثانى 9 : 21).
ووفقا كتاب "الإسلام وفرق معاصرة" تأليف أحمد محمود كريمة، فإن من أشهر معتقدات الطائفة الإيزيدية، عبادتهم لرئيس الملائكة "طاووس" ويأخذ مكان الله نفسه عندهم، ويرى آخرون أن مصطلح "طاووس" اسم إله يدعى "موزى" وقيل لطائر الطاووس الواسطة بين الشيطان والحية فى مسألة غواية آدم، وقيل مصطلح "طاووس" محرف من اليونانية "تيوس" وهو رئيس وكبير مجمع الآلهة والملائكة، ويقال أن من معتقداتهم أنه متحد مع الله.
وفى مرجع الديانة الإيزيدية "مصحف رش": أن طاووس ملك خلق من سر ونور الله، وتمسك بعدم السجود إلا لله لذلك رفض السجود لآدم، وهو بهذا وكيل الله على العالم والملائكة والحق والناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة