قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب تتعهد بشراء 100 مليون مسحة لاختبار كورونا بنهاية العام وتوزيعها على الولايات للمساعدة فى توسيع قدرات الولايات المتحدة فى إجراء اختبارات فيروس كورونا.
وفى تقرير للكونجرس تم تسليمه فى الموعد النهائى الذى حدده المشرعون لمسئولى الصحة الفدراليين لتقديم إستراتيجية قومية للاختبار، ضاعفت الإدارة موقفها بأن الولايات وليس الحكومة الفيدرالية هى التى ينبغى بأن تتحمل المسئولية الأساسية لإجراء الاختبارات التشخيصية للمساعدة على وقف الوباء.
وحصلت الصحيفة على نسخة من الوثيقة التى جاءت فى 81 صفحة بعنوان "خطة الاختبار الاستراتيجيى لكوفيد 19" من أحد المصادر فى الكابيتول غير المخول بالكشف عنها. ولم يتم الكشف عن الوثيقة رسميا من قبل مسئولى الصحى الفيدرالية، بل تم تقديمها إلى أربعة لجان فى الكونجرس كما يقتضى القانون.
الخطة التى سعى إليها مسئولو الصحة العامة والديمقراطيين فى الكونجرس منذ بدء انتشار الفيروس فى الولايات المتحدة فى أواخر فبراير الماضى، جاءت بعدما تجاوز عدد الإصابات بكورونا فى الولايات المتحدة 1.5 مليون شخص وتقترب الوفيات من 100 ألف، وهما الرقمين الأعلى فى العالم. وأكد مسئولو الصحة العامة أن الاختبار التشخيصى لتحديد من هو مصاب بالفيروس إلى جانب اختبار الأجسام المضادة لتحديد من قد يكون لديه مناعة، أداتان حاسمتان لإبطاء انتشار الفيروس المعدى بشدى وتكوير إستراتيجيات لإعادة فتح الولايات والمجتمعات بأمان.
وبدون إستراتيجية على الصعيد الوطنى، قامت الولايات بتطوير إستراتيجيتها الخاصة، وأنشات خليطا، حيث أصبحت أزاء من أمريكا تجرى اختبارات أكثر من أخرى.
وتقول خطة اختبارات الإدارة الأمريكية أن كل ولاية يجب ان تجرى اختبار لـ 2% على الأقل من سكانها فى شهرى مايو ويونيو. إلا أن الوثيقة تدرج أهداف الاختبار التى أبلغت بها كل ولاية المسئولين الفيدراليين فى مايو، وهى فى المجمل 12.9 مليون اختبار فى جميع أنحاء البلاد، بدلا من تحديد أهداف تدعو الحكومة الفيدرالية كل ولاية لتحقيقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة