ابن خال ضحية كورونا: مينا ليس طبيبا و"الوزراء" استجاب للشكوى بعلاج والدته

الثلاثاء، 26 مايو 2020 12:30 م
ابن خال ضحية كورونا: مينا ليس طبيبا و"الوزراء" استجاب للشكوى بعلاج والدته مينا بطرس ضحية فيروس كورونا
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حنا أسعد ابن خال مينا بطرس، الذى توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، أن مينا ليس دكتور صيدلي كما يروج البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ولكنه عمل بإحدى الشركات وبعدها أصيب بفيروس كورونا .

وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مكتب شكاوى مجلس الوزراء عقب إرسال استغاثة لنقل والدة وشقيق مينا، بعدما انتقلت لهما العدوى حيث استجاب مكتب شكاوى مجلس الوزراء لطلبهم، وتم حجزهما في مستشفى حميات حلوان.

ويقول حنا أسعد ابن خال مينا، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" إن مينا كان يعمل في شركة وقبل 15 يومًا من وفاته شعر بإعياء وارتفاع درجة الحرارة، فتوجه الى مستشفى حميات حلوان.

 

وأضاف: قبل وفاته بـ5 أيام، ازداد على مينا ظهور أعراض فيروس كورونا وتوجه إلى مستشفى الصدر بالعباسية، فتم إجراء أشعة له وتبين إصابته بالتهاب رئوي شديد وحالته غير مستقرة، وأبلغه الأطباء بضرورة التوجه إلى مستشفى حميات لحجزه.

 

وكشف عن أن مينا توجه إلى مستشفى حميات حلوان، ولكن رفضوا استقباله بحجة عدم وجود أماكن، ما جعل أقارب وأصدقاء مينا يرسلون استغاثة لمكتب شكاوى مجلس الوزراء التي استجابت لهم، مشيرًا الى أنه تلقى اتصالاً من مكتب شكاوى مجلس الوزراء لمساعدته، وتم حجز مينا في مستشفى حميات حلوان، وتم عمل مسحة فيروس كورونا وجاءت النتيجة إيجابية لكن مينا كانت حالته تدهورت وتوفى يوم ظهور نتيجة المسحة.

 

وأضاف أن والدة مينا وشقيقه انتقل لهما الفيروس، وأصيبا بـ كورونا، حيث واجها صعوبات كبيرة في نقلهما من المنزل إلى المستشفى بسبب رفض أى سيارة نقلهما، حتى تمكنت الكنيسة في مدينة 15 مايو من توفير سيارة مجهزة، وتم نقلهما إلى مستشفى حميات حلوان، وحجزهما حيث تم عمل مسحة كورونا لهما وجاءت النتيجة إيجابية،  وما زالا تحت العلاج مطالبًا المواطنين بالدعاء لهما بالشفاء بسبب حالتهم النفسية السيئة جراء وفاة مينا.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة