الأحزاب المصرية تؤكد: لن نسمح لمثيري الفتن نشر مخططاتهم فى القطاع الطبى. المصريين الأحرار : رصدنا محاولات للوقيعة بين الأطباء على السوشيال ميديا .. والوفد : يقدمون تضحيات من أجل هذا الوطن

الثلاثاء، 26 مايو 2020 12:00 ص
الأحزاب المصرية تؤكد: لن نسمح لمثيري الفتن نشر مخططاتهم فى القطاع الطبى. المصريين الأحرار : رصدنا محاولات للوقيعة بين الأطباء على السوشيال ميديا .. والوفد : يقدمون تضحيات من أجل هذا الوطن  الجيش الأبيض فى مصر
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الاحزاب السياسية دعمهم الكامل لكل الاطقم الطبية في جميع انحاء الجمهورية لما يقومون به من جهود لمواجهة فيروس كورونا القاتل، مشيدين بالدور الرائد التي تؤديه وزارة الصحة وكافة الطواقم الطبية الذين أثبتوا بجداره قوة ومهارة  جيش مصر الأبيض (أطباء وممرضين) القادر على تحمل المسؤولية في أحلك الظروف وأصعب الأزمات. 
 
 
وتقدم حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، بخالص الشكر والتقدير والامتنان للقيادة السياسية وفي مقدمتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهود المضنية في مواجهة جائحة كورونا. 
 
واشاد "المصريين الأحرار" بالدور الرائد التي تؤديه وزارة الصحة وكافة الطواقم الطبية الذين أثبتوا بجداره قوة ومهارة  جيش مصر الأبيض (أطباء وممرضين) القادر على تحمل المسؤولية في أحلك الظروف وأصعب الأزمات. 
 
وفي ضوء متابعة الحزب مسار وتبعات أزمة (كوفيد-19)، رصدت غرفة عمليات الحزب  عبر السوشيال ميديا وغيرها محاولات دخيلة تهدف احداث وقيعة وإثارة الفتنة بين الطواقم الطبية "الجيش الأبيض" بغرض تدمير الروح المعنوية وإضعاف قوة خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس القاتل. 
 
 
واكد الحزب أن الهجوم الشرس على وزارة الصحة والذى ينسحب على كل أطباء مصر ماهو إلا محاولة مُدبرة لإحداث حالة من التخبط والوقيعة بين صفوف ملائكة الرحمة بغرض أشغال الأبطال عن المعركة الأساسية وهي محاربة الفيروس المستجد. 
 
وقال المصريين الأحرار فى بيان له، إن الطواقم الطبية لم تتأخر في علاج عموم المصابين فما أدرك لو كان المصاب طبيبًا أو ممرض زميل قطعًا لن يتخلي عنه؛ لافتًا إلي أن الهدف من مثيرى الفتن أحداث صراعات فئوية لاضعاف قوة المصريين في وقت نحن بأشد الحاجة للاصطفاف الكامل وتضافر الجهود. 
 
ودعا حزب "المصريين الأحرار" كافة الطواقم الطبية أصحاب الرسالة السامية والإنسانية للتصدى لتلك المحاولات التخريبية وإغلاق المجال امام الكارهين ورأب الصدع لمواصلة إنجازاتهم المُشرفة. 
 
ووجه الحزب تحية لكل أبناء المنظومة الصحية للجهود العظيمة التى تستحق الإجلال والتقدير في محاربة فيروس غير مرئي بكل قوة وجسارة. 
 
ومن جانبه حذّر الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، من التحامل على فريق الأطباء بعد حمله لواء خوض المعركة الشرسة التي تخوضها مصر ضد فيروس كورونا القاتل كوفيد 19، منذ اللحظات الأولى، مقدمين أرواحهم فداءًا لهذا الوطن.
 
وأضاف "الهضيبي" في بيان له ، أنه منذ اللحظات الأولى لاختراق هذا الوباء سماء الوطن، ويخوض جيش مصر الأبيض  الحرب نيابة عن الشعب المصري كله لتخليص الوطن من براثن هذا الوباء اللعين، بإخلاصٍ وتفانٍ في العمل، وهو ما يتطلب دعمًا أكثر من قبل الجميع داخل المجتمع سواء كانت الحكومة أو المواطن أو مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحزبية.
 
وشدد نائب رئيس حزب الوفد على ضرورة تكثيف جهود دعم الأطقم الطبية وتقديم الرعاية الكاملة لهم، تقديرًا لهم ولتضحياتهم الحقيقية من أجل الوطن، وتنحي أية مصالح شخصية هذه الفترة للعبور بالبلاد من هذه الأزمة والمحنة الصعبة, وعدم السماح لأية فئة لاستغلال هذه الأمور بهدف إشعال الفتنة في هذا الوقت العصيب.
 
كما أصدر حزب الشعب الجمهوري، بياناً صحفياً يعلن من خلاله دعمه الكامل لأطقم مصر الطبية التي تتصدى بكل بسالة وشجاعة لجائحة فيروس كوفيد 19 (كورونا المستجد). 
وقال الحزب إن مصر كلها تقف خلف جيش مصر الأبيض، الذي يقدم جهوداً كبيرة  في مواجهة فيروس كورونا، مؤكداً أن أفراده جنود  لا يقلون بسالة عن الجنود التي تواجه الإرهاب على الحدود المصرية، فكل منهم يضحي بروحه ونفسه في معركة هدفها حماية الوطن والبلاد. 
وطالب الحزب في بيانه الأطقم الطبية بعدم الاستماع لأصوات الفتنة، التي تريد أن تثب الفرقة بينهم وبين مؤسسات الدولة من جهة والمواطنين من جهة أخرى، وأكد الحزب أن انسحاب أي مجموعة من هذه المعركة خلال الفترة الحالية يعد خيانة للشعب والوطن، مشيرا إلى أن الدعوات المنتشرة منذ الصباح لمطالبة الأطباء بالاستقالة، ما هي إلا دعوات خبيثة تقودها الجماعة الإرهابية، بهدف نشر الفيروس بشكل كبير في البلاد وضرب المنظومة الطبية لتحقيق اهدافهم الخاصة.
وأضاف الحزب، أن لكل الأطقم الطبية كل التقدير والاحترام على ما يبذلونه من أجل الوطن.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة