بعض الجرائم تحمل فى تفاصيلها أشياء طريفة، تحدث نتيجة شخصية المجرم أو المجني عليه، اللذين يتصفا بالذكاء الشديد أو السذاجة بقدر يجعل جريمته ذات طابع كوميدى، لا يمكن تخيل حدوثها، كوقائع النصب غير المألوفة، أو الطريقة التى تم بها تنفيذ الجريمة، أو الدلائل التى يقدمها المتهم بنفسه لجهات التحقيق قبل مغادرته مسرح الجريمة، وتمثل دليل إدانة ضده.
"اليوم السابع" تقدم سلسلة حلقات عن أشهر الجرائم التى حوت تفاصيلها أشياء طريفة، تحت عنوان "مجرمون لكن ظرفاء".
جرت وقائع هذه الحادثة في "بريتوريا" عاصمة جنوب إفريقيا، وكان صاحب السيارة قد ركنها في موقف قرب المحكمة العليا في شمال شارع "غوتنغ" وانصرف مبتعدا، وبمجرد ابتعاده بمسافة قليلة، قام لص بفتحها من خلال استعماله لجهاز تشويش ثم صعد على متنها، إلا أن نظام الغلق الذاتي تفعل فيها وقام بحبسه داخلها فلم يتمكن من الخروج منها.
وبينما أصيب اللص بالذعر صار يطلب من المارة مساعدته في الخروج مدعيا أنه أحد حراس الموقف، تم بعد هذا تم الاتصال بالشرطة التي أحاطت به لأنهم لم يستطيعوا فتح السيارة إلا بعد مرور ساعة ونصف، حينما عاد صاحبها وقام بفتحها.