طالبت أندية الدورى الممتاز اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، بالتواصل مع وزير الشباب والرياضة لتحمل جزء من تكلفة الإجراءات الطبية التى سيتم تطبيقها حال عودة التدريبات 15 يونيو، لاسيما أن الأندية تعانى من أزمة مالية حالية بسبب جائحة كورونا وتوقف النشاط منذ أكثر من شهرين، ومن المقرر أن ينقل اتحاد الكرة وجهة نظر الأندية لوزير الرياضة فى اجتماعهم به بعد إجازة عيد الفطر المبارك .
فى شأن مختلف، قررت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، إجراء مناقصة قبل اختيار نوع "البوابة المطهرة"، ووضعها على أبواب مقر الجبلاية بحيث يتم تعقيم أى فرد يدخل مقر اتحاد الكرة، ضمن الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكلفت اللجنة الخماسية وليد العطار المدير التنفيذى للجبلاية بمتابعة وإنهاء هذا الملف خاصة أن وزارة الرياضة استعانت بالبوابة المطهرة أيضا للوقاية من فيروس كورونا خلال الأيام الماضية، ويرغب اتحاد الكرة فى الحصول على عدد من العروض للاستعانة بالبوابة المطهرة بأقل تكلفة ممكنة.
من ناحية أخرى، استقر مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة على تحمل أندية الدورى الممتاز تكاليف إجراء اختبارات لاعبيهم لتحليل فيروس كورونا قبل استئناف التدريبات منتصف شهر يونيو المقبل تمهيدا لعودة النشاط الكروى منتصف أو نهاية شهر يوليو المقبل بناءً على تأكيدات وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى باستنئاف وفتح الأندية منتصف الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يطلب مسئولو اتحاد الكرة ضمن الاحترازات الطبية كشفا طبيا شاملا وملفا عن حالة كل لاعب قبل استئناف التدريبات تمهيدا لعودة الدورى، فى حال صدور قرار بذلك، ونفس الأمر لجميع الأجهزة الفنية والطبية، من أجل الاطمئنان على سلامة الجميع فى حالة استئناف مباريات الدوري.
من جهته أكد جمال محمد على نائب رئيس اتحاد الكرة تكلفة استكمال الدورى الإجمالية 82 مليون جنيه على الفرق واتحاد الكرة و الشركة الراعية والقرار النهائى فى هذا الملف سواء باستكمال الدورى أو من عدمه سيكون بعد العيد و سوف نتعرف على المعايير الخاصة بعودة النشاط الموضوعة من جانب وزارة الصحة، وفى ضوء ذلك سوف نتخذ القرار."
وأضاف جمال محمد علي، "علينا دراسة الأمور المتعلقة بفرضية تعرض أحد اللاعبين للإصابة بكورونا، وكيف يمكن التعامل مع باقى عناصر الفريق، إضافة إلى التعرف على إمكانية تطبيق نفس المعايير بالدرجات الأدنى من الممتاز و سنقوم بحسابات متعلقة بالمكاسب الخاصة بالأندية حال استمرار الدوري، والخسائر فى حالة الإلغاء وكل هذا سيكون سببًا فى القرار النهائى الذى نصدره، مضيفا أنه متبقى 150 مباراة فى الدورى الممتاز، وفى القسم الثانى متبقى 90 مباراة، وفى كأس مصر هناك مباريات بداية من دور الـ16 والثمانية ونصف النهائى والنهائي، وبكافة المنافسات والأقسام متبقى 375 مباراة: معلقاً "أندية الدورى الممتاز تعلن الأراء الخاصة بها وفقًا لظروفها أو المطالب الخاصة بها، لكن نحن كاتحاد كرة ووزارة الشباب الرياضة أمام أمرين كلاهما مر سواء بالعودة أو الإلغاء، ولا نرتكز لمصالح الأندية الشخصية."