الصحف العالمية: أكبر شركة طيران فى أمريكا اللاتينية تستعد لإعلان إفلاسها بسبب كورونا.. تراجع شعبية بوريس جونسون 20% فى 4 أيام بسبب فضيحة مستشاره..البرازيل تبقى على استخدام عقار كلوروكين رغم توصيات منظمة الصحة

الثلاثاء، 26 مايو 2020 02:39 م
الصحف العالمية: أكبر شركة طيران فى أمريكا اللاتينية تستعد لإعلان إفلاسها بسبب كورونا.. تراجع شعبية بوريس جونسون 20% فى 4 أيام بسبب فضيحة مستشاره..البرازيل تبقى على استخدام عقار كلوروكين رغم توصيات منظمة الصحة بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا منها اتجاه أكبر شركات الطيران بأمريكا اللاتينية لإعلان إفلاسها بسبب كورونا، وتراجع شعبية رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون

 

الصحف الأمريكية:

CNN

: أكبر شركة طيران فى أمريكا اللاتينية تستعد لإعلان إفلاسها

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مجموعة LATAM للخطوط الجوية ، أكبر شركة طيران فى أمريكا اللاتينية قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها اليوم الثلاثاء، وفقا لبيان على موقعها الإلكترونى.

 

  وبحسب البيان، فلن تتضرر الحجوزات ورواتب الموظفين  وعمليات النقل المدنية والتجارية.

 

 وقالت الشركة إن "عملية إعادة التنظيم المالى فى الفصل 11 فى الولايات المتحدة (الخاص بإشهار الإفلاس) يوفر فرصة واضحة وموجهة للعمل مع دائنينا وغيرهم من أصحاب المصلحة للحد من ديوننا ومعالجة التحديات التجارية التى نواجهه مثل الآخرين فى صناعتنا كمجموعة".. وأضافت أن الأمر يختلف تماما عن مفهوم الإفلاس فى دول أخرى،  وهى ليست إجراءات تصفية.

 

وأشار روبرتو الأفو، الرئيس التنفيذى لمجموعة LATAM، إلى أن قيود السفر المتعلقة بالفيروس التاجى هى حافز رئيسى لقرار الإفلاس. وأضاف: "نحن نتطلع إلى مستقبل ما بعد كوفيد ونركز على تحويل مجموعتنا للتكيف مع طريقة جديدة ومتطورة للطيران مع ضمان صحة وسلامة الركاب والموظفين لدينا".

 

ويشمل ذلك فروع المجمعة فى شيلى وبيرو وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة.

 

 وأشارت سى إن إن إلى أن هذه ثانى أكبر شركة للخطوط الجوية فى المنطقة تتقدم للإفلاس فى شهر مايو. وكانت شركة أفيانكا فى كولومبيا قد تقدمت للإفلاس فى المقاطعة الجنوبية لنيويورك بعدما مواجهات مشكلات مالية متعلقة بتداعيات وباء كورونا.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى تستعد فيه صناعة الطيران تستعد لتغييرات كاسحة للسفر الجوى فى فترة ما بعد الوباء، مشيرة إلى أن تجربة التحليق ستكون مختلفة تماما، فى الوقت الذى يحذر فيه القائمون على الصناعة من الأسعار المرتفعة والطوابير الطويلة.

 

فيديو يظهر ترامب يواجه صعوبة فى الوقوف بثبات أثناء احتفالات يوم الذكرى

قالت صحيفة "نيويورك دايلى نيوز" إن معاناة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للوقوف بثبات خلال زيارته لمقبرة أرلينجتون الوطنية أمس، الاثنين، خلال الاحتفال بيوم الذكرى قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى،  ودفعت المستخدمين إلى تذكر حوادث سابقة ظهر فيها الرئيس الأمريكى الذى سيتم 74 عاما الشهر المقبل، وهو يكافح للحفاظ على توازنه.

 وقال جوشوا بوتاش على تويتر: "هل يواجه الرئيس فى الوقوف مستقيما مع بدء النشيد الوطنى فى مقبرة أرليتجتون، أم أننى أرى أشياء".  وبث صاحب الحساب المنتقد لترامب الفيديو ومقطع أخر يظهر الرئيس يتأرجح بشكل واضح أمام مقبرة الجندى المجهول.

 

وكان بعض المعارضين قد تساءلوا بشأن صحة الرئيس الجسدية والنفسية بعدما رأوا هذا الفيديو، فيما أشار البعض إلى أنه ربما كان يرتدى حذاء غير مريح. فيما ذهب البعض إلى القول بأن الرئيس ربما يكون متعبا من عطلة نهاية الأسبوع التى قضاها فى لعب الجولف بعد عدة أشهر ابتعد فيها عنه بسبب وباء كورونا.

وكان ترامب قد أصدر بيانا أمس بمناسبة يوم الذكرى الذى يتم الاحتفال فيه بضحايا الحروب من الأمريكيين، وقال :" يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لانتصارات الحلفاء على ألمانيا النازية وإمبراطورية اليابان فى الحرب العالمية الثانية.. بينما نحتفل بهذه الأحداث الجوهرية، نتذكر أيضًا التكلفة الهائلة التى جاءت بها هذه الانتصارات.. هلك أكثر من 400.000 من أرواح الجيل الأعظم خلال هذا الصراع العملاق لتحرير العالم من الاستبداد.. فى خطابه للأمة بشأن استسلام اليابان، تذكرنا كلمات الرئيس ترومان جميعًا بالتزامنا الدائم لهؤلاء الوطنيين من أجل تضحياتهم: "إنها مسؤوليتنا - نحن الأحياء - أن نتأكد من أن هذا النصر سيكون نصبًا يستحق أن القتلى الذين ماتوا للفوز بها.. بينما نتوقف لنتذكر الأرواح التى فقدت من صفوف قواتنا المسلحة، ما زلنا نشعر بالامتنان الأبدى للطريق الذى مهدوه نحو عالم أصبح أكثر حرية من القمع".

 

الدانمارك تطالب الـ couples

العالقين بإثبات العلاقة بصورة أو خطاب حب لإعادتهم

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الدانمارك تواجه حالة من الغضب بعدما طُلب من الأحباء والشركاء الذين تفرقوا عن بعضهم البعض بسبب إجراءات كورونا إثبات جدية العلاقة بينهم بصور أو خطابات حب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الدنمارك تسمح للكابلز الذين فرقتهم الحدود الدولية خلال جائحة كورونا بأن يجتمعوا من جديد، لكنها تستكشف طريقة لإثبات أن العلاقة شرعية وهو ما تبين أنه نقطة مثار خلاف.

 

 ولا تزال حدود الدول الإسكندنافية مغلقة أمام أغلب الأجانب، لكن بدءا من الاثنين سيقدم المسئولون استثناء للأشخاص من فنلندا وآيسلندا والنرويج والدانمارك وألمانيا لو كانو يلبون معايير معينة مثل امتلاكهم منزلا صيفيا فى الدانمارك. والأشخاص الذين لديهم شركاء رومانسيين يعيشون فى الدنمارك يمكن أن يكون ضمن الاستثناء لو استطاعوا إثبات أنهم مخطوبين أو كانوا فى علاقة منذ 6 أشهر على الأقل.

وبحسب رويترز، قال نائب رئيس الشرطة ألان دالاجر كلاوزين إنهم يستطيعوا أن يحضروا صورة أو خطاب حب. وتابع قائلا إنه يعرف أن هذه أشياء خاصة للغاية، لكن قرار السماح بدخول الشريك يعتمد فى النهاية على حكم ضابط الشرطة.

 

واعترض بعض النواب الدانماركيين على ذلك، وقالوا إن أى شريكين لديهما الحق فى الخصوصية، وقامت الحكومة سريعا بتعديل سياستها لتقول إنه سيكون من الضرورى إصدار تصريح مكتوب فقط. وقال وزير العدل نيك هيركوب للصحفيين: إذا قلت أنك على علاقة وكتبت ذلك فإن هذا يكفى.

 

 ولن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ قبل بضعة أيام، وخلال هذا الوقت سيحتاج الأحباء الذين فرقتهم الحدود لتقديم صور خاصة أو رسائل نصية أو معلومات شخصية عن شركائهم قبل أن يتمكنوا من لم الشمل.

 

الصحف البريطانية:

استطلاع: تراجع شعبية بوريس جونسون 20% فى أربعة أيام بسبب فضيحة مستشاره

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن معدلات شعبية بوريس جونسون، رئيس الحكومة البريطانية، قد تراجعت 20% فى أربعة أيام فى ظل فضيحة دومنيك كومينجز المستمرة، وفقا لاستطلاع جديد.

  وأوضحت الصحيفة أن الرأى العام بشأن رئيس الوزراء وحكومته قد تحولا سريعا بعدما اعترف كومينجز بأنه قاد بالسيارة إلى دورهام شمال البلاد على الرغم من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

 

 وبشكل عام، جاءت معدلات الموافقة على الحكومة سلبية بنسبة – 2%، وفقا لبيانات من  مجموعة الاستطلاعات سافانتا كوريس. وهذا يمثل تراجعا 16 نقطة فى يوم واحد.

 

كما تحولت شعبية جونسون أيضا إلى السلبى مع استمرار الفضية، وتراجعت من +19% إلى -1% منذ يوم الجمعة، بحسب ما أظهرت نفس البيانات.

 

  كما تراجع الرأى العام أيضا حول بعض الوزراء مثل وزير الصحة مات هانكوك ووزير الخزانة ريشتى سوناك بعد أن أيد كليهما مستشار جونسون خلال الأيام الماضية.

 

فى المقابل، ارتفعت معدلات الموافقة على أداء زعيم العمال كير ستارمر والمستشارين الطبيين كريس ويتى وباتريك فالانس خلال نفس الفترة، بحسب ما أظهرت البيانات.

 

وتقول إندبندنت إن أحدث البيانات تظهر أن معدلات الموافقة على أداء رئيس الوزراء البريطانى قد تراجعت أكثر من 35 نقطة مئوية منذ بداية مايو، وتراجعت حوالى 48 نقطة بعد أن وصلت لذروتها فى الثامن من إبريل الماضى.

 

 من ناحية أخرى، فإن مقدار القلق من تفشى كورونا قد تراجع بشكل كبير خلال نفس الفترة ليصل إلى أقل مستوى من القلق منذ أن بدأت المنظمة فى تتبعه. وتراجع عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم يشعرون بالقلق أو القلق الشديد غير المسبوق 9 نقاط خلال يومين.

 

مسئول أوروبى: فجر القرن الآسيوى يفرض ضغوطا على بروكسل لمساندة طرف دون آخر

قالت صحيفة الجارديان إن  مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى قد قال إن "القرن الآسيوى" ربما يكون قد وصل ممثلا نهاية النظام العالمى الذى تقوده أمريكا، وذلك فى ظل نقاش مستمر فى أوروبا بشأن كيفية إيجاد طريق بين الصين الولايات المتحدة

 وقال جوزيب بوريل لمجموعة من الدبلوماسيين الألمان أمس، الاثنين إن المحللين طالما تحدثوا عن نهاية النظام الذى تقوده أمريكا ووصول القرن الىسيوى. وهذا يحدث الآن وأمام أعيننا، مضيفا أن جائحة كورونا يمكن النظر إليها كنقطة تحول وأن الضغط للاختيار بين الطرفين قد بدأ يتزايد.

 

 وفى تصريحات تؤكد على ما يبدو أن الاتحاد الأوروبى سيسرع التحول نحو موقف أكثر قوة واستقلالية تجاه بكين، قال بوريل إن الكتلة الأوروبية يجب ان تتبع مصالحها وقيمها الخاص وتجنب أن يتم استغلالها من قبل طرف أو آخر.

 وتابع قائلا إنهم بحاجة إلى إستراتيجية قوية للصين، وهو ما يطلب علاقات أفضل مع باقى آسيا الديمقراطية.

وتقول الجارديان إن الاتحاد الأوروبى كان مترددا فى الوقوف مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ظل مواجهته مع الصين، إلا أن التطورات الأخيرة المتعلقة بهونج كونج ورغبة الصين المتزايدة فى الوقوف مع الشعبويين فى أوروبا ورفضها فتح أسواقها أدى إلى تغيير فى الرأى، وفقا لما يقول المحللون.

 

وتقول الجارديان إن لا أحد يعرف حتى الآن إلى مدى ستأخذ هذه الواقعية الجديدة الاتحاد الأوروبى لتغيير علاقته الاقتصادية مع الصين. وتبلغ واردات الاتحاد الأوروبى اليومية من الثين مليار يورو، ولكن الاقتصاديين يقولون إن هناك بالفعل مؤشرات على أن بعض التجارة لا تعود.

 

التليجراف: محكمة سويسرية ألزمت شركة بدفع جزء من إيجار موظف بها يعمل من المنزل

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن الشركات التى تتطلع لتوفير الأموال بجعل موظفيها يعملون فى المنزل فى المستقبل قد تعرضوا لضربة بعدما صدر حكم من محكمة سويسرية يأمر صحاب العمل بدفع جزء من إيجار العامل.

 

 وأصدرت المحكمة أمرا للشركة التى لم يعلن عنها لدفع 150 فرانك سويسرى ، حوالى 127 جنيها استرلينا، لكل شهر استخدام فيه موظف سابق لديها مكتبه المنزلى للعمل لصالح الشركة، وفقا للحكم الذى أيدته المحكمة الفيدرالية للبلاد العام الماضى، والذى ظهر فى صحف محلية بسويسرا خلال الأيام الماضية.

 

 ويأتى هذا فى الوقت التى تلزم فيه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل فيس بوك وتويتر جزءا كبيرا من موظفيها بالعمل عن بعد بعدما  أدى وباء كورونا إلى تراجع عالمى عن المكتب.

 

وكانت الشركة قد جادلت بأن الموظف الذى كان يعمل فى مكتب منزلى، كان سيدفع الإيجار على أى حال، ولم يؤجر العقار بهدف العمل من المنزل، ولم يتم الاتفاق على أى تعويض عن العمل من المنزل.

 

إلا أن المحكمة قضت بأن هناك نفقات سيستفيد منها صاحب العمل بشكل غير مباشر، وقارنت الوضع باستخدام سيارة خاص فى رحلات تجارية.

 

 وكجزء من نزاع أوسع حول الأجور غير المدفوعة، أمرت المحكمة بدفع 1425 فرانك سويسرى للموظف لاستخدامه غرفة خاصة كمكتب.، ولم يعرض على العامل مكتبا للعمل عليه.

 

 ويطلب القانون السويسرى من أصحاب العمل تعويض الموظفين عن التكاليف الناتجة عن تنفيذ العمل، بما فى ذلك السكن فى موقع عمل خارجى.

 

ورغم أن الحكم جاء قبل فترة الإغلاق، إلا أنه قد يفتح الباب أمام موجة من المطالب لأصحاب العمل للمساهمة فى تكاليف العمل من المنزل. وقامت بعض الشركات بإعطاء أجهزة لاب توب للموظفين وسددت تكاليف المعدات المكتبية أثناء عملهم من المنزل.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

صحيفة إيطالية عن "الاختيار": حول الشهيد "منسي" إلى "أسطورة عربية"

سلطت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية الضوء على مسلسل الاختيار والعقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، شهيد موقعة البرث، مشيرة إلى أن العمل الدرامي كان تجسيداً لمسيرة بطل أبكى استشهاده شعب بأكمله، وحول "منسي" من أسطورة مصرية إلى أسطورة عربية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن المسلسل الذى دار حول قصة حقيقية للبطولة والفداء، أبقى المصريين ملتصقين بالشاشة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن مسلسل الاختيار أعاد للأذهان صورة الرمز الشهيد.

وقالت الصحيفة إن القائد منسي استشهد خلال كمين نصبته الجماعات الإرهابية فى مدينة رفح بسيناء، عام 2017، ومن الحلقة الأولى فى المسلسل صفق الجمهور للشخصية التى قامت بدور منسى وهو النجم "أمير كرارة" لأداء دوره بإخلاص، كما أنه سلط الضوء على حياة "الأسطورة" الشخصية والتى لم يعرف الناس عنها الكثير.

 وأضافت الصحيفة أن منسى "الأسطورة" كما كان يطلق عليه رفاقه، قائد الكتيبة المصرية بالقوات الخاصة 103 أعطى شعبه الكثير طوال حياته المهنية، وهذا هو السبب فى أنه يعتبر بطلا بين المصريين بفضل شجاعته فى الدفاع عن بلاده فى العديد من العمليات الأمنية ضد الإرهابيين والمسلحين ولكن أيضا هو رمز التفانى الحقيقى والإيثار والقومية.

ورصدت الصحيفة الإيطالية قصة المسلسل، والتى حاصر منسى ورجاله 13 مركبة مسلحة تحمل 200 تكفيرى، وكانت النتيجة التى استمرت لساعات قتل 40 تكفيرى وتدمير 6 مركبات، لكن فى النهاية استشهد 23 ضابطا وجنديا من بينهم العقيد منسى، وتم إنقاذ ثلاثة فقط أصيبوا بجروح، وكان الإرهابيون الذين هاجموا الثكنات من رجال داعش الارهابى وبعض أعضاء جماعة الاخوان.

ولد الاسطورة منسي عام 1977 بالشرقية وتخرج من الكلية الحربية عام 1992، متزوج وأب لثلاثة أولاد ، وكان منسي يكرر دائما مقولة إنه لو قُتل خلال هجوم سيُدفن بنفس البذلة.

 ونقلت الصحيفة تصريحات تلفزيونية لأرملة البطل، منار سليم التي قالت إن الملابس والساعات التي يرتديها أمير كرارة الممثل الذي يلعب دور منسي في المسلسل، هي نسخة من الأمتعة الشخصية لزوجها لكنها ليست له، وقالت إن زوجها الراحل كان يحب الرسم وأنه التحق بمدرسة الفنون الجميلة قبل دخوله الأكاديمية العسكرية، وكتب الشعر ولديه مواهب كثيرة.

 واختتمت الصحيفة تقريرها بتعليق على الحلقة التي دارت عن "ملحمة البرث"، مشيرة إلى أنها كانت ليلة بكى فيها الشعب المصري، وتحول معها الشهيد أحمد صابر منسي إلى أسطورة عربية، وليست مصرية فقط، ولا يزال الجميع يريد القصاص له ولرفاقه.

 

البرازيل تبقى على استخدام عقار كلوروكين لعلاج كورونا رغم توصيات الصحة العالمية

أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أنها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" لعلاج مرضى فيروس كورونا على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أوصت، في إجراء وقائي بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.

وقالت مايرا بنييرو، المسؤولة في وزارة الصحة عن إدارة العمل والتربية الصحية، خلال مؤتمر صحفي في برازيليا "ما زلنا هادئين ومطمئنين، ولن يكون هناك أي تغيير" في توصياتنا بشأن هذا العقار.

وكانت وزارة الصحة البرازيلية أصدرت الأسبوع الماضي، بضغط من الرئيس جايير بولسونارو، مذكرة وسعت فيها نطاق التوصيات بشأن الحالات المسموح فيها باستخدام عقاري "كلوروكين" و"هيدروكسي كلوروكين" لتشمل الحالات الخفيفة من الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على فعالية أي من هذين العقارين في علاج هذا المرض، وفقا لشبكة "يورو نيوز".

وأثارت تلك الخطوة انتقادات شديدة في أوساط المجتمع العلمي في البرازيل، البلد الأكثر تضرّراً من الوباء في أمريكا اللاتينية.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها علقت "مؤقتاً"، في إجراء وقائي، التجارب السريرية لعقار هيدروكسي كلوروكين والتي تجريها مع شركائها في دول عدة.

واوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن هذا القرار اتخذ السبت غداة نشر دراسة في مجلة "ذي لانسيت" الطبية اعتبرت أن اللجوء إلى الكلوروكين أو مشتقاته مثل هيدروكسي كلوروكين للتصدي لكوفيد-19 ليس فاعلاً وقد يكون ضارا.

وبدأت منظمة الصحة العالمية قبل أكثر من شهرين تجارب سريرية تشمل خصوصاً عقار هيدروكسي كلوروكين بهدف التوصل إلى علاج ناجح لكورونا.

ومع تسجيلها 363.211 إصابة و22.666 وفاة استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية، أصبحت البرازيل، التي تعد 210 مليون نسمة، البلد الأكثر تضرّراً من الفيروس في أمريكا اللاتينية والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة