مرحبا بك في عالمي الذي أجده أثمن ما أملك، وذلك لأنه لا يوجد أي شخص يعلم عنه، فلا يستطيع تخريبه أو التقليل من شأنه و ما بداخله من أفكار و خطط منظمة.
أردت اليوم اصطحابك في رحلة معي كي تكون شاهد عيان ومشاركا لي في الأشياء التي عادة لا أشارك بها أحدا.
أعلم الآن ما يدور في داخل رأسك... لماذا أنا؟...
إنه حقاً ما أردت أن أخبرك به في بداية جولتنا... انظر معي إلى تلك الأيام الصعبة التي مررت بها وحيداً، انظر كيف كان حالي حينها لا يوجد في حياتي شيئاً انظر إليه بافتخار و لا أناس قد استطيع ان أخبرهم بأنني لست على ما يرام فقط كان الهدوء يجول حولي و انا اجلس لا اتحمل صوت طيفه يحاوطني من كل اتجاه كان الوضع أشبه بسجن لم أستطع النوم فيه ولا لحظة، لكن عندما وجدتك و تغلغلت أعماقنا سويا بدأت تلك الأصوات في الانخفاض شيئاً فشيئاً و كثيراً ما وجدتك تؤنس وحدتي و تنير ظلامي فوجدتك نجم ينير أمامي في أيام شدتي و أمل يجعل للفرحة و الابتسامة معان كثيرة كنت دائماً احاول ان اخفي عنك ذلك الكابوس الذي عشته قبل ذا لكني اليوم أردت أن أجعلك تعرف عني أكثر و تشاركني كل ذلك و تكون انت وحدك من يستطيع أن يبيد مخاوفي تلك... فانظر أيضاً الآن إلى تلك الطموحات و الأفكار المجنونة لم يخطر على بالي ان يتقبلها أو يتفهما احد ما لكني أؤمن انك تستطيع رؤيه كل ذلك الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة