بعد ثلاثة أشهر من الاغلاق شبه التام في غالبية دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وما خلفه من خسائر إقتصادية إضافة إلى عدد الوفيات الكبيرة والتي تخطت حاجز 300 ألف حالة، ولكن رأت بعض الدول أنه حان الوقت لفتح الاقتصاد مجددا وعودة الأمور إلى طبيعتها كما كانت قبل تفشي الفيروس مع اتخاذ التدابير الاحترازية.
لوكسمبرج تفتح كل شئ وتمنح مواطنيها قسائم فندقية مجانية
وكان أخر القررات ما أعلنه رئيس الوزراء في لوكسمبرج بتخفيف القيود المفروضة منذ أكثر من شهرين، للحد من تفشي الفيروس، واعتبارا من الأربعاء، سيسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها، فيما سيمكن أيضا إقامة الاحتفالات الدينية والمدنية لكن في ظل شروط صحية صارمة.
ويمكن للمطاعم أن تعيد فتح أبوابها بشرط أن تكون الطاولات في الهواء الطلق، وألا يجلس على نفس الطاولة أكثر من 4 أشخاص، أما تناول الطعام في الأماكن المغلقة فسيسمح به اعتبارا من الجمعة، بشرط احترام قواعد التباعد الاجتماعي التي تفرض إبقاء مسافة متر ونصف على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن،مضيفا أنه سيسمح أيضا بإقامة التجمعات المختلفة في البلاد، بشرط أن يضع المشاركون جميعا كمامات، وأن يحافظوا على مسافة مترين على الأقل بين واحدهم والآخر.
ووعدت الحكومة بمنح كل مواطن يزيد عمره عن 16 عاما قسيمة شرائية بقيمة 50 يورو لإنفاقها في فنادق البلاد، وذلك بهدف بث الروح في القطاع الفندقي، كما ستمنح الحكومة قسائم مماثلة لحوالي 200 ألف عامل يعبرون الحدود من بلجيكا وفرنسا وألمانيا للعمل في لوكسمبورج.
دعوة فرنسية ألمانية لفتح سريع للحدود في أوروبا
أما رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني، دعا إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف، للحد من تفشي فيروس كورونا، حيث أعلنا في إعلان أنه على فرنسا وألمانيا العمل لمصلحة إعادة فورية لحرية الحركة داخل فضاء شينغين حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك"
وأكدا في الوثيقة :"كان لإغلاق الحدود الفرنسية-الألمانية، أصلاً، نتائج قوية تتعدى المنطقة الحدودية وتُلقي بثقلها، خصوصاً على تصور العلاقة الفرنسية-الألمانية»، داعيَين إلى «تحرك سريع».
رئيس البرلمان الفرنسى
السويد بلا إغلاق رغم الزيادة الكبيرة فى الإصابات والوفيات
وفي السويد دافعت الحكومة عن قرار عدم الإغلاق، علي الرغم من تجاوزعدد الوفيات بها أكثر من 4 آلاف، فيما يفوق بكثير عدد الضحايا في الدول الإسكندنافية المجاورة مثل النرويج والدنمارك، وارتفعت حصيلة الإصابات في السويد لتبلغ نحو 34 ألف إصابة.
ولم تفرض السويد حالة إغلاق تام في مدن البلاد بخلاف جيرانها الأوروبيين، لكنها طلبت من مواطنيها مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي، كما أبقت المدارس مفتوحة لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما، وانطبق الأمر نفسه على المقاهي والحانات والمطاعم وشركات البيع بالتجزئة، مع طلب الموجودين هناك اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
السعودية تصدر 11 قرارا جديدا بشأن عودة الأنشطة ومواجهة كورونا
وكان أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إصدار 11 قرارا لعودة الحياة الإجتماعية والإقتصادية لطبيعتها، و أنه بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتبدأ من يوم الخميس 28 مايو 2020م حتى نهاية يوم السبت 30 مايو 2020م، حيث سيتم تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، وكذلك السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.
دبي تعلن موعد استئناف الحركة الاقتصادية
وشدد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد على ضرورة مواصلة كافة الجهات المعنية في إمارة دبي لجهودها في توعية المجتمع حول الاحتياطات الواجب على الجميع اتباعها بكل دقة سواء المواطنين أو المقيمين وفي كافة الأوقات،.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان إنه من المقرر السماح باستئناف بعض أنشطة مرافق البيع بالتجزئة والجملة مع الخضوع لمزيد من عمليات التعقيم وإجراءات التباعد الاجتماعي، وسيشمل ذلك دور العرض السينمائي والصالات الرياضية الداخلية والمراكز التعليمية والعلاجية للأطفال من بين أنشطة أخرى.
تونس تفتح المقاهي والمطاعم بعد إغلاق شهرين
وفي تونس فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها بعد غلق استمر أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا منذ إعلان الحجر الصحي الشامل في 22 مارس الماضي، وسمحت السلطات بإعادة الفتح مع بدء تطبيق المرحلة الثانية من خطة تخفيف القيود على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في البلاد.
اليونان تستقبل زوارها 1 يوليو وخفض تكاليف الإقامة والنقل
أما اليونان فأعلن رئيس الوزراء اليوناني عن فتح البلاد أبوابها لاستقبال الزوّار الدوليين بدءاً من الأول من يوليو مع خفض تكاليف النقل العام وأسعار القهوة
وذكر كيرياكوس ميتسوتاكيس أنّ موسم السياحة المحليّة سينطلق في 15 يونيو مع فتح الحدود أمام أولى الرحلات السياحيّة العالمية بعد 16 يوماً من ذلك التاريخ