رزاق سيسيه يفاضل بين الدوري الإماراتي والسعودي

الثلاثاء، 26 مايو 2020 01:00 ص
رزاق سيسيه يفاضل بين الدوري الإماراتي والسعودي رزاق سيسيه
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفاضل الإيفوارى رزاق سيسيه لاعب الزمالك المعار إلى الاتحاد السكندرى بين الدورى الإماراتى والدورى السعودى، بعدما تلقى عرضا عبر أحد وكلاء اللاعبين لضمه إلى صفوف بنى ياس الإماراتى، بخلاف عرضين من أندية سعودية يرفض اللاعب ووكيله الكشف عنهما خلال الفترة المقبلة، على أن يبحث سيسيه العروض مع إدارة الزمالك فور وصولها بشكل رسمى، ويدرس مسئولو النادى الأبيض العروض التى تلقاها الإيفوارى رزاق سيسيه، لتحديد وجهته المقبلة فى الانتقالات الصيفية المقبلة لتحقيق عائد مادى جيد من وراء تسويق اللاعب بصورة جيدة، فى ظل السياسة التى يطبقها مجلس الأبيض برئاسة مرتضى منصور فى عدم رحيل أى لاعب إلا بعد تحقيق عائد مادى يناسب نادى الزمالك حيث سيتم تحديد مصير اللاعب خلال الفترة القادمة.

فيما رفض مسؤولو الاتحاد السكندرى الاستسلام فى صفقة رزاق سيسيه حيث يرغب مسؤولى زعيم الثغر فى الحصول على خدماته عقب نهاية الإعارة الممتدة حتى نهاية الموسم الحالى، بعد الرغبة القوية التى أبداها طلعت يوسف المدير الفنى للفريق فى بقاء اللاعب الموسم المقبل بعد المستوى الجيد الذى قدمه مع زعيم الثغر حيث أصبح يمثل ثنائيا متفاهما مع خالد قمر ومن خلفهما أحمد رفعت. 

وكان مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أكد عودة ثنائى الفريق الأبيض المعار إلى الإتحاد السكندرى إلى صفوف الفريق وهما رزاق سيسيه وأحمد رفعت، وشدد على وجود أكثر من عرض خارجى لسيسيه وأنه سيتم دراسة أفضل الحلول للاعب والنادى سواء بالبقاء مع الفريق إذا رغب الفرنسى كارتيرون أو الموافقة على رحيله لأفضل الأندية.

بينما أجرى الجهاز الإدارى للاتحاد السكندرى مكالمات هاتفية بلاعبيه المحترفين وعلى رأسهم سيسيه للاطمئنان عليهم فى ظل التدريب المنزلى الذى يؤديه اللاعبون فى بلادهم بناءً على قرار من طلعت يوسف المدير الفنى لزعيم الثغر، بعد قرار اتحاد الكرة بإيقاف النشاط بناء على رؤية مجلس الوزراء بعد تفشى وباء كورونا القاتل الذى داهم العالم وكان طلعت يوسف وافق على سفر اللاعبين الأجانب إلى بلادهم بعد توقف النشاط الرياضى منتصف مارس، وهم إيمانويل أكوى ورزاق سيسيه وعمر الميدانى وويلسون اكاكبو، بينما فضل الليبى أنيس سالتو البقاء بالإسكندرية وعدم العودة لبلاده فى ظل اضطراب الأجواء هناك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة