أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد زواج دام عام ونصف، وادعت استحاله العشرة بينهما وخشيتها على نفسها بسبب اعتياده التعدي عليها بالضرب المبرح، لتؤكد: "زوجي بخيل ويتسول النفقات من عائلتى وأشقائي، وتسبب لى في الإحراج، وعندما اشتكيت لأهله كان ردهم بأن عائلتى ميسورة الحال ويجب أن تخصص لى راتبا شهريا لأساعدهم".
وتضيف: "صبرت على الهم والعذاب طوال عام ونصف، لتتكرر الخناقات بيننا لينتهى بي الحال ملقاة بملابس المنزل بعد منتصف الليل بالشارع، بعد صراع بسبب طلبي شرائه بعض السلع"، مؤكدة:"اتهمنى بالإسراف وإنفاق الأموال دون داعي ودفعه معظم أمواله فى سداد ديونه، وفوجئت بعد تركي للمنزل بإقامته دعوى نشوز".
وتضيف الزوجة ي.م.ل، البالغة من العمر 26 عاما، بمحكمة الأسرة: "بعد شهر برفقة زوجي بعش الزوجية، ظهر وجهه الحقيقي، فبدأ بمطالبتي بالاستدانة من أهلى، وسحب مبالغ مالية تعدت الـ 100 ألف، لسداد الأقساط الملزم بها، وإجبارهم على توفير وفير المصروفات الغير ضرورية، وتخصيص راتب شهري بالإضافة لأخذ راتبي بالكامل لمساعدته ".
وتتابع الزوجة :" كان ينفق كل أمواله على أهله وقضاء وقته على المقاهى، لأعيش معاناة بسبب تعنيفه لى واعتماده على وكأنى رجل المنزل، وعندما أعترض جعل منزلنا ملجئ لأهله ليضايقني، وكلفني ذلك تعديهم على بالضرب المبرح بعلقة موت وإجباري التنازل عن كافة حقوقى".
وطالبت الزوجة محكمة الأسرة بعد تقديمها الشهود والمستندات التى تثبت تعنيفها وتعريضها للضرب والإيذاء، بتطليقها بسبب رفض زوجها الانفصال بشكل وديا، ورحمتها من تهديد زوجها الذى تتعرض له منذ عودتها لمنزل أهلها وفق رسائل متبادلة بينها وزوجها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة