قالت الدكتورة شيرين الجيار استشارى طب الأطفال والتغذية العلاجية بمستشفيات قصر العينى، وزوجة الشهيد الراحل الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العينى، والذى توفى على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، إن الدكتور الراحل هشام الساكت قدوة لكل شباب الأطباء الذين هم بحاجة لمعرفة ماذا قدم لحياته المهنية .
واضافت الدكتور شيرين الجيار فى رسالتها للأطباء ، أن الراحل الدكتور هشام الساكت أعطى حياته ووقته كله لعمله متابعة " بمجرد علمه بوجود مريض يحتاج له ومهما كنا نتواجد فى اى مكان سفر يعود بسرعة لكى يلحق بالمريض ،وكان يسافر ويشارك فى عمل وإعداد قوافل طبية فى كل أماكن مصر من شرقها لغربها ويصل بها للمرضى فى القرى والنجوع لتقديم الخدمة الطبية للمرضى الذين لديهم صعوبة فى الانتقال للمدينة للحصول على تلك الخدمات .
الدكتورة شيرين الجيار
وتابعت زوجة الراحل الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العينى، أن الراحل ظل يعمل حتى آخر دقيقة فى حياته حتى أصيب بفيروس كورونا، متابعة أنه كان أمر طبيعى مع انتشار جائحة كورونا أن يخفف من عمله أو حتى يثنينى أنا كزوجة عن عمل وشغلى من أجل الخوف علينا وعلى أولادنا ولكنه بالعكس كان دائما يقول هذا هو الوقت الذى نفى به بعهدنا أمام ربنا من أجل المرضى وظل يشجعنى، وظللنا نعمل حتى أصابنا المرض .
الدكتور هشام الساك
واستطردت الدكتورة شيرين الجيار: لقد مَنَّ الله على الراحل الدكتور هشام الساكت بالشهادة وانا شفيت ولو كان الدكتور هشام على قيد الحياة بمجرد قدرته على الوقوف كان سيواصل ممارسة عملة ويعاود للعمل مرة أخرى وانا باذن الله هرجع شغلى.
الدكتورة شيرين الجيار
واردفت زوجة الدكتور الراحل هشام الساكت، أن هناك زملاء كثير أصيبوا بكورونا وعانوا كثيرا فى المرص ومع ذلك بمجرد أن مَنَّ الله عليهم فى الشفاء عادوا لممارسة عملهم مرة أخرى ونزلوا للعمل برغم كل التحديات والصعاب التى نواجهها ومن حجم الخوف وممكن نعمل عليها من أجل التحسن ولكن تلك التحديات والصعوبات ليس معناها أن نتخلى عن مريض لانه فى الآخر عهدنا أمام الله وليس مجرد عهد أمام بنى ادم فقط ولازم أطباء مصر يظلون أمام الله ثم أمام المرضى على العهد والقسم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة