الحقيقة أن جائحة فيروس كورونا المستجد، فرضت واقع جديد على كل دول العالم فى مختلف المجالات، فبعد أن أجبرت الجائحة ملايين الأشخاص على العزل المنزلى، وظهور وسائل أخرى للتواصل، أجبرت كورونا بلجيكا على اختراع وظيفة جديدة للتعامل مع الأزمة.
"متعقب كوفيد" هى وظيفة جديدة تم استحداثها فى بلجيكا، وتم الاتجاه لهذه الفكرة، بعد رفض القيادة السياسية وغياب التوافق حول تطبيق للهاتف الذكى، يمكن الحكومة من متابعة المخالطين للمصابين، وتم استبداله بمتعقب كوفيد، وهو شخص يتصل بالمواطنين الذين ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لمعرفة مع من تواصلوا ومخالطيهم فى الفترة الأخيرة وفقا لفرانس برس.
📹 في #بلجيكا وظيفة جديدة هي "متعقب كوفيد"، فبسبب غياب التوافق السياسي على تطبيق للهاتف الذكي، يتصل شخص بالمواطنين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس #كورونا المستجد حديثا لمعرفة مع من تواصلوا في الفترة الأخيرة.#فرانس_برس pic.twitter.com/kfHkBV2euR
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 26, 2020
وكشفت فرانس برس، أن المتطوعين يعملون عبر منصة "أن ألو"، فى بروكسل، فى إطار تعقب مخالطى المصابين، فى مبادرة من الحكومة.
وفى سياق آخر أعلنت وزارة الصحة البلجيكية عن تسجيل 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 57455، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وقت سابق قال وزير الداخلية البلجيكي إن بلاده لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة التي استمرت شهرين لمكافحة تفشي فيروس كورونا حتى إذا حدثت موجة ثانية من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
وأوقفت بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون الأنشطة والأعمال في منتصف مارس باستثناء متاجر الأغذية والصيدليات، لكنها استأنفت تدريجيا بعض الأنشطة في مايو بما في ذلك إعادة فتح متاجر السلع الأخرى.
وقال بيتر دي كريم لمحطة (في.تي.ام) التلفزيونية "الإغلاق الأول تعامل مع الوضع الذي وصلنا إليه، كانت هذه ظروفا استثنائية لكن لم نكن أبدا في وضع إيطاليا أو إسبانيا".