مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى: التعايش هو الحل مع كورونا.. أحمد عبد الله النصيرات يتحدث عن درس الوباء وامتحان المستقبل.. علي قباجه يسلط الضوء على فلتات لسان بايدن

الأربعاء، 27 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سلمان الدوسرى: التعايش هو الحل مع كورونا.. أحمد عبد الله النصيرات يتحدث عن درس الوباء وامتحان المستقبل.. علي قباجه يسلط الضوء على فلتات لسان بايدن مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون إصابة، وما يزيد على 300 ألف وفاة، هي حصيلة الفيروس القاتل الذي اجتاح العالم منذ أشهر ولم توقفه حدود ولا حواجز ولم يفرّق بين إنسان وآخر، ليكون وريثاً للجوائح التي حصدت عبر التاريخ ملايين الأرواح على امتداد العالم.

 

سلمان الدوسرى
سلمان الدوسرى

سلمان الدوسرى: "كورونا"... التعايش هو الحل

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لطالما كان التعايش حلاً لكثير من القضايا الاجتماعية، واليوم أصبح هو الحل الأكثر ملاءمة للتعايش مع جائحة القرن: كورونا. لم يعد أمام الحكومات خيار لمواجهة الفيروس سواه بدلاً من الإغلاق الكامل والمخاطرة باستمرار شلل الحياة شهوراً أطول، فكان الانحياز عند أغلب دول العالم للخيار الأول، بعد أن ظهر إجماع بين العلماء البارزين والعديد من الحكومات على أنه من غير المحتمل أن يتم استئصال الفيروس نهائياً، رغم إجراءات الحجر الصحي التي تسببت في تعطيل الاقتصاد العالمي، وأنه لا يمكن استئصال الفيروس التاجي الجديد كليا من العالم، كما حدث مع فيروس سارس مثلاً، والأرجح أن يصبح فيروساً موسمياً يضطر العالم إلى التعايش معه بذكاء حتى يتمكن من الانتصار عليه قبل أن ينتصر هو عليهم.

لكن لماذا كان الإغلاق الكامل وحظر التجول الكامل هما الحل، بينما اليوم نجد أنفسنا أمام سيناريو آخر غدا هو الحل: التعايش مع الفيروس الذي لا مفر من أن يصبح صديقاً للجميع؟ والحقيقة أن دول العالم أجمع لم يكن أمامها خيارات عدة عندما تفشى الوباء وداهمها حين غرة، فكان الخوف الأكبر هو انهيار الأنظمة الصحية وعدم قدرتها على مواكبة أعداد الإصابات المهولة المتوقعة، حينها لم يكن هناك سوى سيناريو وحيد تم اتخاذه، وهو الإغلاق الكامل، ومع مرور الوقت تمكنت الحكومات شيئا فشيئا من تعزيز أنظمتها الصحية من جهة، والتوسع بشكل كبير في الفحوص الطبية حتى يتم عزل المصابين عن بقية أفراد المجتمع من جهة أخرى، وهو ما يعني سرعة تقصي وعلاج الحالات المكتشفة بشكل عاجل، حيث أصبح لدى النظام الصحي القدرة على رصد أي بؤرة جديدة للإصابة للتعامل معها بشكل سريع، مع القدرة على استيعاب حالات الإصابة المتوقعة عند تخفيف القيود.

أحمد عبدالله النصيرات
أحمد عبدالله النصيرات

أحمد عبدالله النصيرات: درس "كورونا" وامتحان المستقبل

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون إصابة، وما يزيد على 300 ألف وفاة، هي حصيلة الفيروس القاتل الذي اجتاح العالم منذ أشهر ولم توقفه حدود ولا حواجز ولم يفرّق بين إنسان وآخر، ليكون وريثاً للجوائح التي حصدت عبر التاريخ ملايين الأرواح على امتداد العالم.

فمن المدهش أن البشرية شهدت أوبئة مميتة كل مائة عام خلال القرون الأربعة الماضية، متلازمةً مع العدد 20، من 1720 وحتى 2020، ليقع البشر فريسة لأوبئة الطاعون والكوليرا والحمى الإسبانية، فهذه الأخيرة قضت على 100 مليون إنسان على امتداد العالم.

ومثلما استطاع البشر النجاة فى الماضى والعودة إلى حياتهم الطبيعية، يبقى لدينا الأمل بأننا سنستطيع الانتصار على فيروس كورونا، فنحن اليوم نمتلك ما لم يكن متاحا آنذاك من تقدّم علمى وطبى وتكنولوجى، ونحن أكثر خبرة وقدرة على تشخيص الأمراض ودراسة الفيروسات وإنتاج اللقاحات والأدوية المناسبة لها، لذلك لا داعي للهلع والاستسلام لحالات التهويل والتخويف التي تترك آثاراً مدمرة على الحياة أكثر من الفيروس نفسه.

 

علي قباجه: فلتات لسان بايدن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يقال إن خطأ الشاطر بألف؛ لكن قد تكون كُلفة الخطأ أكبر في حال كان ذاك الشاطر ينافس على الوصول إلى سدة الرئاسة في إحدى الدول العظمى، كما حدث مع جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي الذي ربما تؤهله حظوظه الانتخابية لتولي سدة الرئاسة، والوصول إلى البيت الأبيض، لاسيما بعد أن حصل على تأييد كبير من حزبه أولاً حينما فضله على بيني ساندرز؛ لثقتهم بعمره السياسي الكبير، وخبرته لاسيما أنه كان نائب أوباما في ولايتين وهو ما يعني أنه محنك سياسياً، وله القدرة على خوض دهاليز السياسة، ومقارعة ترامب.

لم يكن بايدن يحسب أن هفوة لسانه قد ترديه المهالك، وتهبط بحظوظه الانتخابية؛ إذ أثارت تصريحاته حول السود عبر برنامج "بريكفاست كلوب" استياء كبيراً، وعادت بذاكرة الناخبين لماضي الرجل السيئ ؛ إذ إن بايدن يملك تاريخاً حافلاً بالعنصرية وهو ما أثارته السيناتورة السمراء عن كاليفورنيا كاملا هاريس حينما وجهت إليه النقد لمعارضته الباسينج؛ (سياسة حكومية للنقل المدرسي تفرض نقل الأطفال من أحياء السود والأحياء الفقيرة بحافلات إلى مدارس البيض) إلى جانب أنه حينما أراد أن يظهر محاربته للعنصرية خانته عباراته، فقال حينها إنه يفرق بين العنصرية والدمج، ولو أنه سكت ساعتئذ لكان أفضل له من أن يتكلم.

سفينة بايدن الانتخابية لم تجرِ دون رياح؛ بل إنها تعرضت لرياح عاتية، لا سيما بعد أن استغل خصمه ترامب تصريحاته تجاه السود ليبني عليها؛ إذ اعتبر فريق ترامب عبر تويتر أن هذا التصريح "مثير للاشمئزاز"، وقال نجل الرئيس الجمهوري: إن لبايدن "عقلية عنصرية مثيرة للاشمئزاز" وعلى الرغم من المحاولات المستميتة لبايدن لإعادة الأمور لنصابها، وتذكيره السود بأنه صارع كثيراً من أجل أن تطبق القوانين على الجميع، وأنهم كانوا سنداً له في أكثر من موقف، وأنه لازم رئيساً أسود لثماني سنوات عندما كان نائباً لأوباما، فإن ذلك لم يشفع له وما تزال حملة منافسه تثير القضية مدعومة بتصريحات لنواب من السود مثل تيم سكوت، السيناتور الجمهوري الأسود الوحيد، الذي قال: إن "1,3 مليون أمريكي أسود صوتوا لترامب عام 2016. هذا الصباح قال بايدن لكل منا أننا لسنا سوداً".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة