يبحث محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، مع الإدارة المالية بالقلعة الحمراء بعض الأمور الخاصة بحركة السيولة فى النادى والترتيب لمواجهة الالتزامات المالية خلال المرحلة المقبلة، ويعقد رئيس الأهلى اجتماعاً مع الإدارة المالية اجتماعاً لبحث سُبل مواجهة الأزمة المالية التى يعانى منها العالم كله حالياً جراء جائحة "كورونا" التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى خاصة أن مجلس الأهلى ناقش خلال اجتماعاته الأخيرة عدة طرق لزيادة موارد النادى المالية فى ظل رفض الأهلى تخفيض عقود اللاعبين والمدربين والموظفين.
ويواصل مجلس الأهلى البحث عن حلول للخروج من الأزمة المالية من خلال مناقشة أفكار أكثر من عضو بالمجلس لرؤيته وتصوّره للخروج من المأزق المإلى الحإلى بعدما رفض مجلس الاهلى برئاسة محمود الخطيب، السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم، وقرر المجلس الأهلاوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة.
فى سياق مغاير، ازدادت مفاوضات انتقال جاكسون موليكا مهاجم مازيمبى الكونغولى للأهلى صعوبة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد دخول ناديين بلجيكيين فى خط المفاوضات لضم اللاعب، وهو الأمر الذى تفضله إدارة مازيمبى لوجود اتفاقية تؤامه مع عدد من أندية بلجيكا تتيح لبطل الكونغو الحصول على نسبة كبيرة من عائد بيع اللاعب مستقبلاً تصل لأكثر من 40 % من قيمة الصفقة، وهو الأمر الذى لا يتوفر حال بيعه لأى نادٍ آخر سواء فى أوروبا أو أفريقيا.
ونال موليكا إعجاب إدارة النادى الأهلى لتدعيم هجوم فريق الكرة بداية من الموسم المقبل خاصة بعد إحرازه 15 هدفًا فى 30 مباراة خاضها مع مازيمبى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا على مدار موسمين، كما صنع 4 أهداف، كما أثنى السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى على قدرات اللاعب عقب مشاهدة العديد من المباريات له، ويرحب موليكا بالانتقال للأهلى إلا أن إدارة مازيمبى ترفض التخلى عن اللاعب لأحد منافسيه فى البطولات الأفريقية، ويحاول مسئولو الأهلى اثناء إدارة مازيمبى عن قرارها الخاص برفض بيع موليكا للأهلي، حيث تفضل إدارة مازيمبى بيعه لأحد الأندية الفرنسية التى طلبت ضمه وعلى رأسها مونبليه وموناكو، كما أصبح الاتجاه الأقوى حالياً لبيعه فى بلجيكا بسبب نسبة إعادة البيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة