وقّع السودان والأمم المتحدة على مذكرة تفاهم لتنفيذ "حزمة برنامج السفر" التي تتعلق بمكافحة الإرهاب في مجال السفر.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الأربعاء - أنه بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي فرضت عدم إمكانية الاجتماع المباشر جراء سياسة العزل، اكتمل التوقيع على مذكرة التفاهم اليوم بين الحكومة السودانية ممثلة في البعثة الدائمة للسودان في الأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في احتفال مراسمي عبر نظام تقنية "مؤتمرات الفيديو".
وأوضحت الوزارة أن الغرض الرئيسي من مذكرة التفاهم هو توفير إطار يحدد نطاق وأشكال التعاون بين الطرفين، وأن توقيعها بداية تنفيذ لمشروع كبير ومتكامل في مجال الطيران المدني والسفر عموما لمكافحة الإرهاب، وتبلغ التكلفة التقديرية لحزمة المساعدات الفنية (أجهزة ومعدات وبرنامج حاسوبي متخصص وبرامج تدريب ورفع قدرات) - التي ستقدم للسودان - ما يقارب 45 مليون دولار.
وحددت مذكرة التفاهم الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة في مجال مكافحة سفر الإرهابيين لتنفيذ المشروع في مجالات وضع الأطر التشريعية اللازمة لتنظيم جمع بيانات الركاب واستخدامها ونقلها والاحتفاظ بها ومشاركتها، بما يتوافق مع المعايير المعترف بها دوليا وحقوق الإنسان، وكذلك الهيكل المؤسسي لمركز الكشف السوداني المعروف أيضا باسم وحدة معلومات الركاب، لتحديد الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، بما في ذلك تطوير إجراءات التشغيل الموحدة والتدريب؛ والتعاون الوثيق مع قطاع صناعة النقل لضمان الربط التقني؛ إضافة إلى الدعم الفني.