صدر، مؤخرا، عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، ديوان "عاريًا فى انتظار المَجاز" للشاعر أشرف البولاقى، وهو الديوان السابع فى مسيرة الشاعر، وينتمى الديوان لفضاء قصيدة التفعيلة، وقد أهداه لصديقه أحمد الجعفرى، ويتضمن الديوان عدة قصائدَ طويلة، منها "واحدةٌ مِن المنفى وأخرى من جراحِك، مِن سيرة الورد والشجر، بنفسجة الخمسين، يَشهَق غيرَ محتفلٍ بسوسنِه، عن المَجاز إذا اعتَذَر، من سيرة العريان".
من قصائد الديوان:
"هذه اللحظاتُ قاسيةٌ علينا
كلّنا غرباءُ
تَمنحُنا القصيدةُ لحظتينِ
لكي نودّع مَن نحبُّ بلا دموعٍ أو حنين
يَفتحُ المَنفَى ذراعَيه
امتنانًا للبلاد وللمنازلِ أنْكرَتنا
كلما اعتذَر المَجازُ سألتَني
مِن أين ينطلِق الصهيلُ؟
إذَن ستبحث عن جراحي
عن دمي المسفوكِ ، عن لغتي العجوز
وعن معارك خاضها بطلٌ سوايَ
أنا الهزيمةُ جرّدتني
من رؤايَ ومن سِلاحي"
صدر للشاعر من قبل "سلوى وِرد الغواية، جسدي وأشياء تقلقني كثيرًا، واحدٌ يمشي بلا أسطورة، والتين والزيتونة الكبرى وهند، نصوص من كتاب الأصدقاء، جيلان من كازبلانكا"، كما صدرت له عدة كتب في مجالات نقدية وفكرية وأدبية.
عاريا فى انتظار المجاز