شددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على مواصلة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني ومساءلتهم في المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت اللجنة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، في بيان أصدرته عقب اجتماع لها، اليوم بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس المنظمة، دعم حركة مقاطعة إسرائيل والطلب من الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 بالقيام بذلك فورا، وتمكين دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة التنفيذية مواصلة الانضمام للمنظمات الدولية ومطالبة دول العالم بتسديد العجز الحاصل في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من أجل النهوض بمسؤولياتها كاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، برعاية الرباعية الدولية بما في ذلك الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن استنادا على هذه الأسس، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وحل قضية اللاجئين، وفقا للقرار الأممي 194، والإفراج عن جميع الأسرى.
وقررت منظمة التحرير الفلسطينية في بيانها إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي تنكرت لها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال والإدارة الأمريكية بما في ذلك التنسيق الأمني الذي أوقف ابتداءً من تاريخه.
وأكدت دعوة العالم إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية في دولة فلسطين المحتلة, داعية إلى حل قضية اللاجئين، استنادا لقرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 ومبادرة السلام العربية التي تضمنها قرار مجلس الأمن 1515.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة