منعت العملية الجراحية التى أجراها خالد الدرندلى، أمين صندوق النادى الأهلى، مؤخراً، من حضور الجلسة التى عقدها محمود الخطيب رئيس النادى مع عماد حلمى المدير المالى للأهلى أمس، الأربعاء، بالساحل الشمالى حيث يتواجد الخطيب هناك حالياً، وناقش خلالها رئيس الأهلى عدة أمور مالية خاصة بالقلعة الحمراء فى ظل الظروف المالية الصعبة التى يُعانى منها العالم كله جراء "جائحة" كورونا.
وعلم "اليوم السابع" أن خالد الدرندلى أجرى عملية جراحية منذ أسبوعين تقريباً، استلزمت البقاء فى المنزل حتى الآن، حيث يقضى حالياً فترة نقاهة ولا يُغادر المنزل، ولم يستطع حضور جلسة رئيس الأهلى مع المدير المالى للنادى أمس، وإن كان خالد الدرندلى قد تواصل أكثر من مرة طوال الفترة الماضية مع الخطيب وبحثا "هاتفياً" عدة أمور خاصة بالشأن المالى للأهلى، فى ظل الجهود المكثفة التى يقوم بها الدرندلى وعماد حلمى من أجل مواجهة الأزمة المالية الحالية، خاصة بعدما رفض النادى تخفيض عقود اللاعبين أو المدربين أو العمال أو الموظفين.
وأوضح المدير المالى للأهلى خلال جلسته مع الخطيب أمس كافة الأمور المالية للنادى وكيفية مواجهة الأزمة المالية ومراجعة مستحقات النادى لدى الجهات الخارجية، وكذلك الالتزامات المفروضة على النادى، وقدّم عماد حلمى تصوّراً شاملاً عن الوضع المالى تم إعداده بشكل دقيق بالتنسيق مع خالد الدرندلى الذى يتابع الموقف المالى بشكل مُستمر، رغم الظروف الصحية والعملية الجراحية التى أجبرته على البقاء فى المنزل لأكثر من أسبوعين ولن يغادره قبل عشرة أيام أخرى على أقل تقدير.
ورفض مجلس الأهلى السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم، وقرر المجلس الأهلاوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة.
الخطيب خلال اجتماعه امس مع عماد حلمي