قبل سنة 1928 لم تكن قمصان اللاعبين تحمل أرقاما، كانوا فقط يرتدون زيا موحدا، فلو كنت تجلس عزيزي المشجع في أعلى نقطة من ستاد القاهرة إلى جانب الكابتن بكر، فلن تعرف معظم اللاعبين، خصوصا أن "المونيتور كل شوية بيفصل يا برجاوي".
في العام 1928 بدأ تفعيل نظام الترقيم، واعتمدوا فيه على الخطط الأكثر شيوعا في ذاك الوقت: 4-2-4 و 2-3-5. كل لاعب يرتدي الرقم الذي يدل على مركزه في الملعب.
ولم يكن الرقم 10 يحمل أية قيمة مختلفة بالنسبة للاعبين من ذي قبل، فهو جزء من التشكيل التقليدي المتبع، والذي جاء مع بداية نظام الترقيم، حتى ارتداه مصادفةً الأسطورة البرازيلية بيليه ومارادونا النجم الأرجنتيني. صنع كلاهما مع ذلك الرقم الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، ومن هنا بدأ يلمع نجم اللاعب رقم 10، ليصبح محط أنظار كل المهاجمين ومحرزي الأهداف في كل العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة