اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبى، مؤخرًا، مذكرة إدارة المخاطر فى مجال التراث الثقافى ومحو الأمية الإعلامية وتعديل خطة العمل للثقافة (2019-2022)، فيما يخص الثقافة والسمعية والبصرية، وعبر إقرار كتابى، اعتمد المجلس ثلاث مجموعات من الاستنتاجات فى مجال الثقافة والسمعى البصرى، حسب ما جاء على الموقع الرسمى للاتحاد.
وتشير مذكرة التوصيات المتعلقة بإدارة المخاطر فى مجال التراث الثقافى إلى أهمية حماية التراث الثقافى ضد الأنواع المختلفة من المخاطر التى تهدده (المخاطر الطبيعية وتغير المناخ والكوارث من صنع الإنسان)، وتقر بأن الأزمات مثل انتشار فيروس كورونا، كان لها تأثير سلبى كبير على القطاعات الثقافية والإبداعية.
ودعا المجلس دول الأعضاء لتحديد أدوات ونهج مبتكرة لتحديد المخاطر والوقاية منها والتخفيف من حدتها، كما ترفع المذكرة الوعى بأن الوقاية من الكوارث والتأهب لها تتطلب التدخل والتخطيط على مستويات متعددة لتكون قادرة على الاستجابة بشكل كاف للمخاطر.
كما تناولت المذكرة محو الأمية الإعلامية فى عالم دائم التغير مع الاعتراف بأهمية محو الأمية الإعلامية نظراً لتزايد تعرض الجماهير لكمية كبيرة من المعلومات، ولا سيما خلال الأزمات العالمية مثل تفشي فيروس كورونا الحالى.
وأكد المجلس على دعوته الأعضاء لاتخاذ تدابير مثل تطوير نهج التعلم مدى الحياة لمحو الأمية الإعلامية لجميع الأعمار، منوهاً للأهمية البارزة للصحافة الجيدة والحاجة إلى تحديد حلول أكثر فعالية في مكافحة التضليل، مع حماية حرية التعبير.
وتؤكد المذكرة لخطة العمل للثقافة (2019-2022) على أن تعزيز التنمية المستدامة هو إجراء رئيسى لمستقبل الاتحاد الأوروبى فى الأجندة الاستراتيجية 2019-2024 وتعديل الخطة لإعطاء الأولوية للثقافة كقوة دافعة للتنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة