أكدت وزيرة الدولة النمساوية لشئون الاندماج سوزانا راب، أن بلادها لن تتسامح مع الجمعيات التركية فى البلاد التى تستغل الدين فى أغراض سياسية وتحارب الديمقراطية فى أوروبا.
وقالت راب - فى تصريح اليوم الخميس ردا على حفل فى السفارة التركية فى فيينا "تم فيه الإساءة إلى أوروبا" - إن الحكومة ستقوم بمراجعة كافة الجمعيات التركية فى النمسا وتنقيتها من التطرف.
وأشارت الوزيرة إلى أن الجالية التركية فى النمسا تقاوم الاندماج ولها توجهات سلبية نحو الدولة النمساوية، مضيفة أن أنشطة الجمعيات التى تمثل الجاليات الأجنبية فى البلاد موضع تقييم جديد لمعرفة مدى مطابقتها للقانون خاصة فيما يتعلق بالتمويلات الأجنبية المحظورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة