أثارت "منة عبد العزيز" الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما تصدر هاشتجان تريند مصر على "تويتر"، ليكشفا فى تفاصيلهما عن كارثة جديدة تسبب فيها الاستخدام السيئ لتطبيق "تيك توك" بين الشباب، حيث تعرضت المراهقة منة عبد العزيز للاغتصاب على يد شاب استدرجها بمساعدة صديقاتها - حسب روايتها، والتى أمرت النيابة العامة بضبطها وإحضارها و 6 آخرين للتحقيق معهم.
البداية كانت مع ظهور منة عبد العزيز، عبر حسابها على "تيك توك" و"إنستجرام" بصور ومقاطع رقص غير أخلاقية، وكان يشاركها فى المقاطع المصورة شاب مراهق اسمه "محمد كلاشنكوف"، ويدعى الشاب والفتاة أنهما متزوجان حسب ما كتباه على حسابيهما بموقع "إنستجرام"، وحسب رواية "منة" فى مقطع فيديو جديد ظهرت فيه بوجه ملىء بالكدمات، فقد تم استدراجها من قبل شاب اسمه مازن إبراهيم، ومجموعة فتيات من صديقاتها، للاعتداء عليها واغتصابها بالإكراه.
وقالت منة عبد العزيز: "فى فيديوهات اتنشرت ليه بالإكراه وضرب اغتصاب.. واحد اسمه مازن إبراهيم اغتصبنى ومصورنى بالإكراه وضاربنى وعورنى فى كل جسمى، واللى منزلين الفيديوهات دى بنات صحابى متفقين معاه.. اسمهم أسماء، ورحمة، وفاطمة.. كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبونى ويضربونى وهيصورونى.. أنا عايزه حقى.. مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط".
وأضافت: "أنا فاتحة لايف من عند محمد، لأن هو - أى مازن - واخد تليفونى وواخد فلوسى وهربان من أبوه.. وأبوه هيوديه مصحة.. ومازن عاوزنى أقول لباباه إنه معملش فيا حاجة.. وبيقول إنى لو مقولتش كده هيدبحنى".
وبعد الفيديو الأول لمنة عبد العزيز بث مازن واصدقائه ومنه فيديو آخر وقالوا" إن منة كانت غاضبة منه وهو ما أدى لقولها ما بثته في الفيديو، وهو ما أكدته منة في نفس الفيديو، وبجوارها أصدقائها، لتكذب نفسها".
وأمرت النيابة العامة بضبط المتهمة آية وشهرتها "منة عبد العزيز"، وستة آخرين للتحقيق معهم. وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد توصلت تحرياتها إلى أن المتهمين قد ارتكبوا جرائم، منها واقعة التعدي على المتهمة "آية" – وشهرتها منة عبد العزيز - والتي تداولت بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأسبوع الأخير المنقضي، وعرضت التحريات على النيابة العامة.
وأمرت النيابة بضبط المتهمين لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وأحال النائب العام للنيابة المختصة تقريراً أعدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام؛ تضمن ما تَداول بمواقع التواصل الاجتماعي حول وقائع منسوبة للمتهمين منها واقعة التعدي المذكورة. وستعلن النيابة العامة المناسب مما ستسفر عنه التحقيقات لاحقاً بما لا يُعارض مُقتضياتها ومصلحتها.