.jpg "تحذيرات برلمانية من التنمر تجاه مصابى كورونا: أحد الأسباب وراء تدهور الحالات")
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بالبرلمان، أن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة عار، ويجب الإسراع بالإبلاغ لتلقي الرعاية، مشيرا إلى أن تصريحات وزيرة الصحة بأن 25% من حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" تتأخر فى الذهاب للمستشفى، وتسوء حالتهم دون أن يفكر أحد منهم ولو لمرة واحدة أن يذهب إلى مستشفى أو حتى طبيب ليتأكد، فكانت النتيجة أشبه بالكارثة، ليس فقط على المتوفى، وإنما على المحيطين والمخالطين به. وكذلك قد يرجع السبب إلى الاستهانة وهذا أمر يستدعى وقفة كون الرقم كبير، وأن المصاب يتسبب فى أذية نفسه ويدفع أسرته إلى مصير سيئ أيضا.
وأوضح أنه قد يكون من أسباب ارتفاع الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في مصر، هو خوف قطاع من المصريين بأن يلاحقهم العار إذا اكتشف المجتمع بأنه مصاب بفيروس كورونا، ولكن لا يتنبه هؤلاء بأن الخجل جراء الإصابة بكورونا، قد يعرضه هو وأسرته للموت.
وشدد على ضرورة الذهاب للمستشفيات، وذلك من أجل حياة المشتبه فيهم أولا، ومن أجل الحفاظ على صحة وحياة المخالطين له، ولحماية المجتمع ومساعدة الدولة فى حصار الوباء وعدم انتشاره، مشيرا إلى ضرورة تقديم دعم نفسي للمصابين والمتعافين بكورونا وأسرهم، على الأقل من خلال التواصل معهم هاتفيًا، وفرض عقوبات صارمة على من يثبت تنمره على أي من المصابين بكورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة