كشف يوتيوب أن خلل في النظام هو المسؤول عن حذف التعليقات التي تحتوي على عبارات تنتقد الحزب الشيوعي الصيني، وأن حذف هذه التعليقات كان على ما يبدو بسبب خلل في خوارزمية الإشراف ويتم التحقيق بالأمر حاليًا، قائلا: "يبدو أن هذا خطأ في الأنظمة لدينا، ونحن نحقق في الأمر".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ظهرت مشاكل حذف العبارات النقدية هذا الأسبوع، ولكن ظهرت أيضًا في منتصف مايو عندما لفتت الناشطة في مجال حقوق الإنسان جنيفر زينج الانتباه إلى مثل هذه الممارسة على تويتر.
بينما يقول موقع يوتيوب، إن الإشراف تم عن طريق الخطأ، إلا أنه لم يقدم أي تفسير محدد لكيفية أو لماذا تم الإبلاغ عن العبارات من جانب نظامه وحذفها.
وفقًا لـ The Verge، فإن العبارات الصينية "共匪" التي تعني "اللصوص الشيوعيين" و "五毛" التي تعني "حزب 50 %"، تشير الأخيرة إلى المعلقين الذين يتقاضون أجورًا مقابل هذه النسبة لقيادة المناقشات عبر الإنترنت لصالح الحزب الحاكم في الصين.
وتشير التقارير إلى أن هذه العبارات تمت إضافتها تلقائيًا إلى فلاتر يوتيوب، وتم حذفها باستمرار طوال الأشهر الستة الماضية.كما يتم حظر يوتيوب حاليًا في الصين، مما يجعل إضافة العبارات إلى قائمة المصطلحات التي يتم الإشراف عليها تلقائيًا محيرة.
كان موقع يوتيوب في مركز انتقادات مماثلة بشأن تبنى وجهات النظر الرقابية للحزب الشيوعي الصيني، لا سيما من خلال إنشاء محرك بحث يسمى 'Project Dragonfly' الذي يلتزم بقواعد الصين الصارمة حول حرية التعبير.
أشار يوتيوب إلى أن زيادة الاعتماد على الإشراف التلقائي للإزالة العرضية لمقاطع الفيديو، جاء بسبب COVID-19 الذى يجبر العديد من المشرفين البشريين على العمل من المنزل.
كما أنه في الشهر الماضي، ألقى يوتيوب اللوم أيضا على أداة الإشراف التلقائي لإزالة البث المباشر لمؤتمر الجنس بين النساء، فتم حظر البث المباشر للمؤتمر، الذي أطلق عليه Women of Sex Tech من يوتيوب تلقائيًا بعد أربع دقائق فقط من البث بزعم أنه ينتهك إرشادات النظام الأساسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة