رفض التخلى عن الداخلية بعد هبوطه لدورى الدرجة الثانية ليضرب مثلا فى الوفاء والتضحية، محمد صبحى الحارس التاريخى السابق للإسماعيلى والحالى للداخلية، والذى حاول رد الجميل للنادى الذى ساعده على استعادة تألقه فى الملاعب بعد فترة من التيه، والتى أدخلته فى أزمات بنهاية فترته فى الإسماعيلى وبعدها المقاصة.
محمد صبحى صنع تاريخا كبيرا فى حراسة المرمى وتحديدا فى قلعة الدراويش حيث حرس عرين الإسماعيلى وهو فى سن الـ17 عاماً، وساهم فى تحقيق الفريق آخر لقب للدورى 2002 والتتويج بلقب كأس مصر 2001، كما انه ظل حارساً أساسيا بالإسماعيلى لمدة 17 عاما.
وأكد محمد صبحي، أنه لا يفكر فى الاعتزال حاليا طالما قادر على العطاء داخل الملعب، قائلا: "الموضوع ليس له مدة معينة ولا يزال لدى طموحات كثيرة، ودوافعى تزداد أكثر وهذه شخصيتى ونابعة من داخلي".
وأكد صبحي أنه تلقى عرضا من الأهلى وقت وجوده فى منتخب الشباب، قائلا، "كان فى الفترة دى بيتعاقدوا مع لاعبى منتخب الشباب بعد العودة من الأرجنتين وتحقيق البرونزية والأمور لم تصل لشكل جاد وقلت لهم"، مؤكدا أن نادى إنبى فاوضه من قبل ولكن الإسماعيلى تمسك بى كما أن الزمالك تفاوض معى وقت وجود عصام بهيج مدرب الزمالك وقتها، وأندية كثيرة اهتمت بى لأننى كنت الحارس الأساسى فى سن صغيرة.
لقراءة الحوار كاملا عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة