أفادت سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها أن الحكومة اللبنانية توافق على التمديد لقوات يونيفل الدولية لمدة عام.
أكد الرؤساء السابقون للحكومات اللبنانية، أن لبنان يمر بأزمة شديدة الصعوبة والخطورة، وأن الحكومة مطالبة بالبدء الفوري في إقرار إصلاحات سياسية ومالية ونقدية وإدارية واجتماعية، على نحو يساعد في استعادة الثقة في الدولة ومؤسساتها ومن ثم الحصول على الدعم الدولي الذي يحتاجه لبنان لعبور الوضع الراهن.
جاء ذلك خلال اجتماع الرؤساء السابقين للحكومة اللبنانية سعد الحريرى وتمام سلام ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، الأربعاء، لاستعراض تطورات الأزمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان، وتداعياتها الاجتماعية والمعيشية.
ودعا الرؤساء السابقون للحكومة جميع اللبنانيين إلى التحلي بالمسئولية الوطنية، والحرص على السلم الأهلي والوطني، والسير في اتجاه استعادة ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي.
وقالوا إن الشروع في تنفيذ الإصلاحات يشكل ضرورة لاسيما وأن الدولة اللبنانية دخلت مؤخرا في مفاوضات مع مؤسسات دولية للحصول على دعم، مشيرين إلى أن قطاع الكهرباء يأتي في مقدمة الأولويات والإصلاحات الواجب البدء فيها، باعتبار أنه مسئول عن تراكم ما يزيد على نصف الدين العام اللبناني.
وشددوا على أن الميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) هما تعبير صادق ومستنير عن العلاقة العريقة بين المسيحيين والمسلمين القائمة على سمو الفكرة الجامعة للعيش المشترك، معربين عن استهجانهم قيام البعض باستهداف اتفاق الطائف والذي أصبح دستور الجمهورية اللبنانية ويرعى صيغة لبنان ووجوده.
وأكدوا أن استهداف اتفاق الطائف يمثل تعريضا وانكشافا للأمن الوطني اللبناني في الوقت الذي أصبح فيه لبنان واللبنانيون في أشد الحاجة الى التضامن والتكاتف في مواجهة المصاعب لسلوك الطرق الكفيلة بإخراجهم من الأزمات المتراكمة والمتعاظمة.
وأشاروا إلى وجوب العمل على تعزيز مرجعية ومصداقية الدولة اللبنانية وسلطتها الكاملة على جميع أراضيها ومؤسساتها وليس إضعافها، والتمسك بالدستور، والعمل على وضع قانون انتخاب جديد يتجاوز سلبيات القانون الحالي "الذي أدخل البلاد في أجواء من الشحن والتوتر المذهبي والطائفي".