السفارة المصرية بكندا تروج للمقاصد الثقافية فى مصر عن طريق الجولات الافتراضية

الجمعة، 29 مايو 2020 04:29 م
السفارة المصرية بكندا تروج للمقاصد الثقافية فى مصر عن طريق الجولات الافتراضية إحدى الجولات الافتراضية
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت السفارة المصرية فى كندا بالترويج إلى المقاصد السياحية الثقافية فى مصر، وذلك فى إطار قيام وزارة السياحة والآثار بإطلاق عدد من الزيارات والجولات الافتراضية للمواقع والمتاحف الأثرية عبر الصفحات الرسمية لها على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لإتاحتها لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية العريقة خلال فترة تواجدهم فى المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19).
 
وأوضح السفير احمد أبو زيد سفير مصر بكندا، أنه تم اختيار عدد 14 موقعا أثريا من الزيارات الافتراضية التي أطلقتها الوزارة لتعبر عن مختلف أوجه الحضارة المصرية القديمة في جميع المحافظات المصرية، وتم ارسالها إلى رئيس مجلس الشيوخ الكندى، ورئيس مجلس النواب الكندي وأعضاء الحكومة الكندية، وسفراء الدول المختلفة في كندا، بالإضافة إلى تجمعات الجالية المصرية بكندا، وذلك في مبادرة من السفارة لتعريف الجمهور الكندي بالمواقع الأثرية المصرية لإتاحة الفرصة لهم بالاستمتاع بتلك الزيارات والجولات الافتراضية أثناء جلوسهم في منازلهم وتشجعيهم على زيارة مصر بعد عودة حركة السياحة بصفة منتظمة.
 
يذكر أنه من بين المواقع التى تم اختيارها مقبرة ميريت عنخ، وباب زويله، معبد بن عذار، والدير الأحمر.
 
وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.
 
وقدمت وزارة السياحة والآثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الأثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الأثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي وكان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الإله آتون شرق الكرنك. 
 
وكانت الوزارة اطلقت زيارة افتراضية لمقبرة الاخوين بسقارة ايضا، وتخص هذه المقبرة اثنين من كبار موظفي الأسرة الخامسة، هما "ني عنخ خنوم " و"خنوم حتب" الكاهنين في معبد الشمس الخاص بالملك "ني وسر رع" في منطقة أبوغراب، واللذين شغلا أيضا المصففين لشعر الملك والمشرفين على مقلمي أظافره.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة