أعلن المطرب والملحن السعودى القدير عبد المجيد عبد الله، عن قرب انتهاء ألبومه الجديد، الذى تعطل نحو شهرين بسبب الإغلاق الذى شمل البلاد لتفشى وباء فيروس كورونا "كوفيد 19" الذى اجتاح العالم.
وكتب عبد الله، عبر حسابه على تويتر: "الألبوم قرّب وأتمنى يخلّص فى وقته المحدد.. تعطلنا شهرين، والحمد لله كم يوم وترجع الحياة".
وأضاف المطرب السعودى: "أنا عايش لحبايبى الصدقيين من بنات وشباب هم أمل المستقبل واتشرف فيهم أصبحت جزء منهم وإحساسى أنهم أبناء والتعامل معهم عفوى أشعر بمشاعرهم وأصدقهم ويصدقونى.. هم أغنيتى اللى أبحث عنها فاهتمامهم بما أقدمه فعلا وأعيش عواطفهم الحقيقية.. فـ هالليالى الكريمة أقول الله يخليكم لى ولا يحرمنى منكم".
يشار إلى أنه فى شهر مارس الماضى كان قد عاد الفنان السعودى عبد المجيد عبد الله مغردا على حسابه بموقع تويتر، بعد غلقه بسبب تلقيه ردودا مسيئة والهجوم عليه من جانب البعض، واستخدام ألفاظ اعتبرها لا تتناسب مع تاريخه الفنى.
عبد المجيد عبد الله، كتب على موقع تويتر - آنذاك - "أنا مقدر وقفة من أحبنى وتألم معي، فصدقا أنتم من تبعثون السعادة والحب والصفاء فى هذا الكون، لأن الحياة هى بالاحترام والحب وهذا ما لمسته منكم، فلا أقول إلا دمتم لى سعادة وحبا".
وأضاف: "أحبابى أنا لا أدعى الكمال ولست أفضل واحد وإنما أنا واحد من البشر يحزن ويسعد يزعل ويفرح يخطئ ويصيب.. فأرجو أن تتقبلونى كما أنا وما أجمل ما قاله الشاعر، وما ندمتُ على ماكُنتُ أفعلهُ وسوفَ أُكمِلُ أيّامى بلاندم هى الحياةُ محطّات وأعبرها.. كما البقيةُ فى سعدٍ وفى ألمِ"، وأشار: "وأخيراً اعترف أخطأت فى الرد وأخطأت أكثر على من لا يستحق الرد وأستغفر الله العظيم".
كان قد بدأ الخلاف ملاسنة بين الفنان وأحد المغردين العراقيين، حول مقارنة الأغانى السعودية بالعراقية، ما استفذ الفنان السعودى، بعد المشادة بين الاثنين على موقع تويتر، ليغلق بعدها حسابه على موقع التغريدات، قائلاً: "مشوارى الفنى 36 سنة وكل هذه الألفاظ أسمعها وأنا فالخمسينيات من عمري، طز فالفن وطز فتويتر وطز فكل إنسان أرسل كلام جارح، الله العالم كيف كان وقعه على مع حبى وتقديرى لجمهورى الحبيب".
وجاء قرار الرجوع بعد مناشدات من جمهور النجم السعودى عبد المجيد عبد الله، للعودة مرة أخرى إلى موقع تويتر، كما طالبه أيضا عدد من الفنانين العدول عن قراره، وهو ما فعله.