حياة مليئة بالكفاح، والعمل الجاد، لمساعدة الأب الذي بلغ من العمر أرذله، انتهت بالقتل على يد "مدمنين"، في مشهد قاسي وصادم بمنطقة الكيلو 4.5 في مدينة نصر، ليحصل الشاب على لقب "شهيد الشهامة"، بمجرد أن تطأ قدمك منطقة الكيلو 4.5 بمدينة نصر، تلفت انتباهك صور على جدران الشوارع لشاب، مكتوب أسفلها "شهيد الشهامة..قتيل الغدر..حقك مش هيضيع"، وتلمح على وجوه الأهالي ملامح الحزن والآسى، لفقدان أحد أفضل شبابهم "محمد.ر" أو "حبيشة" كما يطلقوا عليه.
محرر اليوم السابع أمام منزل القتيل
داخل منزل بسيط، تقطن أسرة القتيل، أب مريض يتحرك بصعوبة، أنهكه المرض، وأم مسنة، تخاف أن تصافحها بقوة خشية أن تسقط منك أرضاً، و3 بنات شقيقات، حيث الدموع لا تتوقف، والحزن لا يتبدد، والدعوات لا تنقطع.
أسرة القتيل
بصوت ممزوج بالآسى والحزن والحسرة، تقول الأم:"محمد" كان كل حاجة في حياتنا، خاصة بعد ما المرض عرف طريق جسم والده، فتحول محمد لابن واب وكل حاجة في البيت، يشتغل ويتعب ويصرف علينا، ويوفر مصاريف علاج أبوه الشهرية، محمد كان زي النسمة، خطفه الموت مني فجأة، على يد من لا يرحم، حيث قتله مجموعة من المدمنين بعدما تدخل لفض مشاجرة بالمنطقة، حيث مزقوا جسده بـ 6 طعنات نافذة، وتم القبض عليهم.
والد القتيل مع محرر اليوم السابع
حزن يخيم على الأسرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة