كشف مصدر مسئول بمطار القاهرة أن المطار قد أنتهى من إعادة تأهيل وتطوير ورفع كفاءة مبنى المواسم المخصص لسفر الحجاج والمعتمرين منذ سنوات وذلك لتجهيزة للعمل فور بدء استئناف حركة الطيران بين الحانب المصرى والجانب السعودى بواقع 6 رحلات كل ساعة 3 لكل جهة سفر ووصول بسعة تبلغ 1200 راكب تقريبا.
وكانت شركة ميناء القاهرة الجوى قد قامت بوضع خطة كبيرة تضمنت تطوير وتأهيل كافة المبانى بمطار القاهرة وصالات السفر والوصول.
وأوضح المصدر أن الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية كانت قد وجهت بضرورة إستغلال فترة توقف حركة الطيران والعمل على تطوير وتجهيز كافة مبانى المطار وفق أحدث المعايير الدولية لتكون جاهزة لاستقبال ضيوف مصر من الركاب سواء المغادرين أو القادمين أو الزوار، مع ضرورة مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية وفق حزمة الإجراءت التى أقرتها منظمة الصحة العالمية.
من تباعد اجتماعى وخلافه
خصوصا بعد أن كشفت المملكة العربية السعودية عن ما يعرف بخطةً "طريق مكة" حسب البيان الصادر عن الدكتور عبد الرحمن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى والذى حمل حزمة من الإجراءات لابد من توافرها فى المطارات والتى جاءت تحت عنوان ضوابط فى المطارات.
تضمنت يلتزم الطرف الثانى وهى دولة المعتمرين أو الحجاج بتخصيص صالة مغلقة ومعقمة ومكيفة ومكتملة الخدمات فى مطار إقليمه المخصص لمغادرة ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة.
كذلك توفير وسائل اتصال حديثة وخط اتصال دولى فى الصالة المنصوص عليها لتمكين القوى العاملة من أداء عملها بالشكل المطلوب.
وإصدار الفسوحات اللازمة لدخول التجهيزات التقنية والفنية إلى إقليمه وخروجها منه، وذلك على نحو يتسم بالسرعة والكفاية.
فى حين تلتزم المملكة العربية السعودية بتجهيز الصالة المنصوص عليها بمحطات عمل (كاونترات) بكل محتوياتها التقنية والفنية وبما يلزم من متطلبات، بالإضافة إلى تخصيص صالة فى مطار إقليمه المخصص لوصول ضيوف الرحمن تحت مظلة خدمة طريق مكة؛ لتسهيل إجراءات دخولهم - تطبق أحكام هذه الاتفاقية على رحلات الطيران التى تتم بوساطة شركات الطيران الوطنية للطرفين.
كما تضمنت الإشتراطات حال هبوط أى من رحلات الطيران فى مطار إقليم دولة أخرى قبل وصولها إلى مطار إقليم الطرف الأول، فإنها تخضع لجميع الإجراءات اللازمة لدى الطرف الأول للدخول إلى أراضيه، ولا تستفيد من خدمة طريق مكة.
وأوضحت مصادرمطار القاهرة جاهزية الصالة الموسمية لاستقبال المعتمرين والحجاج حال عودة حركة الطيران واستئناف عودة المعتمرين.
وكان مبنى المواسم قد خضع لخطة تطوير وتأهيل كاملة أستمرت شهرين تضمنت باتخاذ الإجراءات الاحترازية منذ بداية جائحة كورنا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة احترازيا وفنيا للصيانة للمبانى والتأكد من جاهزيتها للعمل متى عادت حركة الطيران إلى العمل، ولهذا تم متابعة هذه الأعمال بدقة على مدى الأيام الماضية وكان مطار القاهرة الدولى هو أحد هذه الركائز فى هذا العمل المستمر خلال فترة تعليق الطيران ونحمد الله إنه مع بدايات إعلان السلطات السعودية عن احتمالات عودة حركة الطيران مرة أخرى وكذلك الحجاج والمعتمرين إلى الأراضى السعودية ولكن طبقا لاتفاق التفاهم بين السلطات السعودية السلطات المصرية والذى أعلنت عنه السلطات السعودية تحت اسم ( طريق مكة).
فقد قامت سلطات مطار القاهرة الدولى بأعمال صيانة وتجهيز ورفع كفاءة الأداء للأفراد والمعدات بمبنى الرحلات الموسمية واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمسافات التباعد بين الحجاج والمعتمرين للمحافظة على سلامة الجميع من عاملين وركاب وتم إعادة الصيانة للسيور فى صالتى السفر والوصول وكذلك أجهزة التفتيش بالمبنى كاملا وكذلك جميع محطات التكييف حتى مبنى أهلا وأعمال الصيانة المدنية للدورات وخطوط المياة والصرف وأعمال النظافة والتطهير من تطهير وتعقيم لكافة المبنى داخليا وخارجيا وأيضا وضع العلامات الإرشادية لمسافات التباعد الأمن بكامل المبنى بصالة السفر والمقاعد المخصصة لانتظار الحجاج بصالة الترانزيت قبل إقلاع الرحلات.
كما قامت سلطات المطار برفع كفاءة محطات الكهرباء والديزل والقيام بالتجارب والمناورة فى الخروج والدخول لمصادر الكهرباء العمومية الاحتياطية والديزل أيضا وتم جميعها بنجاح، وأصبح بذلك مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولي جاهز لاستقبال 6 رحلات سفر ووصول بواقع 3 رحلات لكل وجهة تشمل 3 طائرات وذلك وفقا لقواعد الإجراءات الإحترازية والتباعد الاجتماعى بطاقة استعابية تبلغ 540 راكب ساعة فى كل من صالتى السفر والوصول طبقا للإجراءات الاحترازية التى اتخذتها سلطات المطار للمحافظة على سلامة الحجاج والمعتمرين والعاملين وجارى الاستمرار فى تطبيق وتجهيز أى طلبات من قبل ما سيتم الاتفاق عليه بين السلطات السعودية والسلطات المصرية للمحافظة على سلامة وأمان الحجاج والشعبين الشقيقين المصرى والسعودى.