انتقدت عارضة الأزياء الأمريكية كايلي جينر، اليوم الجمعة، مجلة "فوربس" الأمريكية بعدما سحبت الأخيرة منها لقب "المليارديرة الصعيرة" التى كانت منحتها لها في مارس الماضي، لكن مجلة "فوربس" الأمريكية اتهمت عارضة الأزياء مؤخرا بأنها وعائلتها زوروا مستندات مالية بهدف الحصول على اللقب، من بينها إقرارات ضريبية مزورة.
وفى تقرير لها، أشارت مجلة "فوربس" الأمريكية أن عارضة الأزياء كايلي جينر وأسرتها أسسوا ما وصفته بـ"شبكة من الأكاذيب" بشأن تضخم أعمالها ونجاحها في عالم "البيزنس"، لافتة إلى أن ثروة كايلي جينر الحالية أقل من 900 مليون دولار، كما أن العلامة التجارية "Kylie Cosmetics" تحقق إيرادات أقل مما ادعت جينر قبل إتمام صفقة البيع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
وعلقت عارضة الأزياء الأمريكية، كايلي جينر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على تقرير مجلة "فوربس"، مؤكدة لجمهورها على السوشيال ميديا أنها لم تسع لنيل أي ألقاب وأن هذا آخر ما يقلقها حاليا، ولم تقم بتزوير إقرارات ضريبية.
وقالت كايلي جينر في تغريدة لها عبر تويتر: "ظننت أن هذا الموقع جيد السمعة.. كل ما أراه هو عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة".
وأضافت: "إنني في نعم لا تحصى من بينها ابنتي الجميلة وعملي الناجح وأن صحتها على ما يرام.. يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التركيز على مقدار المال الذى أمتلكه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة