علماء الفلك يتنبأون بـ 5 أشياء غير متوقعة تحدث فى النصف الثانى من 2020

الجمعة، 29 مايو 2020 04:00 م
علماء الفلك يتنبأون بـ 5 أشياء غير متوقعة تحدث فى النصف الثانى من 2020 كواكب المجموعة الشمسية
كتبت ياسمين أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنبأ المنجمون لعدة عقود أن عام 2020 سيكون عاما يتسم بالعديد من الاضطرابات العميقة على مستوى العالم أجمع، وهذا بسبب حركة الأفلاك السماوية وللمحاذاة النادرة للغاية لكوكبى زحل وبلوتو فى الثانى عشر من شهر يناير، لكن قلة قليلة من علماء الفلك توقعوا حدوث جائحة تشبه الفيروس التاجى منذ عدة أشهر لكن التفاصيل كانت غير واضحة، وكانت معظم الإشارات إلى أن هذا العام سيكون حاسما ومعقد فى نواح كثيرة.

ويقول عالم الفلك "شانى نيكولاس" مؤلف كتاب "أنت ولدت من أجل هذا" :"بادئ ذى بدء لم يكن الاقتران الكوكبى لشهر يناير يبشر بالخير، حيث تزامنت هذه الحلقة السماوية مع بعض أعظم الأحداث فى التاريخ، بما فى ذلك بداية الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، مرورا بالركود الاقتصادى فى عام 1980، وصولا لانتشار الفيروس التاجى".

لكن الأجندة الفلكية لعام 2020 لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك العديد من الأحداث الفلكية الكبرى التى ستحدث فى بقية العام، وهى نقلا عن مجلة "vogue" فى نسختها الفرنسية كالآتي:

إحساس أكبر "بالاتصال" والترابط الاجتماعى
 

أطوار القمر
أطوار القمر

تقول الكاتبة وعالمة الفلك "جوليانا مكارثى" إن نبتون له معنى خاص فى السياق الحالى للوباء، حيث يدفعنا نبتون إلى تحقيق الترابط بيننا والتواصل فى ظل التباعد الاجتماعى، وتؤكد مكارثى أن المشترى سيكون فى نسيج (60 درجة) مع نبتون ما لا يقل عن ثلاث مرات هذا العام، بما فى ذلك 27 يونيو و12 أكتوبر، وهذا سيزيد من قدرتنا على التعاطف والترابط برغم التباعد.

دخول عصر القوة الأنثوية

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

أكثر التنبؤات الفلكية لهذا العام تحرر النساء، حيث يرى بعض علماء الفلك لعام 2020 أنه انتقال من عصر أبوى إلى عصر أمومي، وما أشار إلى ذلك اقتران زحل وبلوتو، وتضيف جوليانا مكارثى مشيرة إلى رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه من المثير للاهتمام ملاحظة أن الدول التى تحقق أفضل أداء خلال هذا الوباء تقودها النساء.

اقتراب نهاية العالم

اقتراب نهاية العالم
اقتراب نهاية العالم

لدينا العديد من الكسوف فى قطبية الجوزاء والقوس وهذا يعنى العلامتين الفلكيتين المعاكستين قرب نهاية العالم، والتى تتعلق بالدعاية والمعلومات وحرية الصحافة، وهذا ليس كل شيء بناء على ما قالته جيسيكا لانيادو، فسيكون هذا الكسوف فرصة لمراقبة التعبير عن عاطفتنا للآخرين، وفهم أفضل لكيفية التصرف بحيث تعكس أفعالنا عواطفنا بشكل أفضل، ومن التواريخ المهمة التى يجب تذكرها خسوف القمر فى القوس فى 5 يونيو، يليه خسوف القمر فى الجوزاء فى 30 نوفمبر، والكسوف الشمسى الكلى فى القوس فى 14 ديسمبر.

التنبؤ بحدوث ثورات قادمة

حركة الأفلاك
حركة الأفلاك

إذا كانت مراحل التراجع غالبا ما يتم اتهامها بالتسبب فى أحداث سلبية، فهى أيضا فرصة لتقييم حياتنا، فعلى سبيل المثال يعد تراجع فينوس الحالى من 13 مايو إلى 24 يونيو فرصة لإعادة تقييم علاقتنا، وتقول جوليانا مكارثي:"حان الوقت لإلقاء نظرة عميقة وتعديل احترام الذات حتى نتمكن من تحسين علاقاتنا".

ويعلن المريخ المتراجع من 9 سبتمبر إلى 13 نوفمبر عن فترة يوصى خلالها علماء الفلك باحتواء الإحباط والغضب خاصة فى مواجهة عواقب الوباء، وتوضح جيسيكا لانيادو" خلال هذه المرحلة يمكننا أن نكون أشخاص حقيقيين للتغيير فى مواجهة المشاكل الموجودة بالفعل".

وسيتراجع عطارد مرتين من 18 يونيو إلى 12 يوليو، ومن 13 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، وهذان يشيران إلى ثورات أخرى قادمة، وقال شانى نيكولاس إن التراجع الأخير لا يبشر بخير.

صحوة تكنولوجية
 

صحوة تكنولوجية
صحوة تكنولوجية

يعتبر اقتران زحل وبلوتو فى برج الدلو فى 21 ديسمبر فرصة لبداية جديد، خاصة أن علامة برج الدلو مرتبطة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، تقول شانى نيكولاس:" إنها علامة تسعى إلى فهم الأنظمة من أجل أن تكون قادرة على الابتكار بذكاء وكفاءة قدر الإمكان".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة