قال رمزى الرميح المستشار السابق بالجيش الوطنى الليبى خلال مداخله هاتفية فى برنامج الآن المذاع على قناة إكسترا نيوز: نحن نعى جيدا حجم المؤامرة، وتلك المؤامرة مستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضى، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى هو الذى أوقع ليبيا فى يد الإرهاب وهو عاجز عن حماية ليبيا، مؤكدا أن جميع الطائرات الموجودة فى ليبيا هى طائرات ليبية.
وأكد الرميح أن الدوحة وأنقرة تحركتا لاستهداف المؤسسات الليبية فى طرابلس ونشر الفوضى، متهما الدولتان بالتحرك لإفساد أى حل سياسى للأزمة الليبية وتحديدا فى مدينة غدامس.
وأشار الرميح إلى نقل عدد من الطائرات لمقاتلين فى تنظيم داعش وإرهابيين تم الدفع بهم إلى طرابلس لنشر الفوضى، مؤكدا وصول أسلحة خطيرة ومتطورة إلى أيدى المتطرفين فى طرابلس منها سام - 7.
وأكد أن الجيش الليبى كان يخطط للتحرك الجيش نحو طرابلس لتحريرها من الإرهابيين منذ فترة طويلة، موضحا أن القوات تتقدم بخطى ثابتة للقضاء على المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التى تمولها دول بعينها، مضيفا "القوات المسلحة الليبية ماضية نحو تحرير طرابلس من الإرهابيين."
وأطلق الجيش الوطنى الليبى عملية عسكرية لتحرير طرابلس من قبضة الإرهابيين فى الرابع من أبريل الماضى، للقضاء على التشكيلات المسلحة والجماعات المتطرفة التى تسيطر على مقرات الحكومات والوزارات.